الحكومة الشرعية: تمرد الانتقالي عطل جهود توفير الكهرباء في عدن
2019/09/09
الساعة 07:41 م
(رأي اليمن - متابعات)
�فت الحكومة اليمنية، أي مسؤولية لها في تردي خدمة الكهرباء في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المجاورة، محملة مسلحي الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات مسؤولية ذلك.
جاء ذلك في تصريح لمصدر مسؤول في وزارة الكهرباء والطاقة، نشرته وكالة سبأ الحكومية.
وكان المجلس الانتقالي الجنوبي اتهم الحكومة الشرعية بالوقوف خلف الانقطاعات المتكررة للكهرباء في عدن الخاضعة لسيطرتهم، وذلك عبر رفض توفير المشتقات النفطية لمحطات الكهرباء، وهو ما نفاه المصدر المسؤول.
وقال المصدر الحكومي، إن الحكومة حرصت ولا تزال على عدم تحويل الخدمات الأساسية للمواطنين كمسؤولية وواجب وطني إلى ورقة للمزايدات السياسية، مشيراً إلى النجاحات التي تحققت في تحسين خدمة الكهرباء بالعاصمة المؤقتة عدن وعدد من المحافظات المحررة.
وأعاد المصدر المشكلة، إلى التمرد المسلح الذي نفذته مليشيا ما يسمى المجلس الانتقالي، وما تبعه من التطورات الأخيرة والتي “اوجدت حالة من عدم الثقة لدى موردي المشتقات النفطية لتزويد محطات الكهرباء باحتياجاتها من الوقود، وامتنعوا عن الاستمرار في تقديم خدماتهم مشترطين بان يكون الدفع فوريا على خلاف ما كان سابقا من تقديم تسهيلات ل ??? يوم للسداد”.
وأكد المصدر أن الاحدث الاخيرة عطلت جهود الحكومة “بسبب تدخلها في عمل مؤسسات الدولة واحدثت تدهور كبير في مستوى الخدمات بما فيها خدمة الكهرباء، رغم ما تحقق سابقاً من نجاحات كان المواطنون قد لمسو نتائجها “بشكل كبير وساهمت في تخفيف حدة الانقطاعات إلى ادنى مستوياتها بحسب الموارد المتاحة”.
وأوضح المصدر أن الحكومة قامت “بدفع اكثر من 160 مليون دولار منذ شهر فبراير وحتى الان لضمان عمل محطات الكهرباء، كما رصدت خلال الفترة من يناير- اغسطس 2019م، اكثر من 34 مليون دولار لتعزيز مشاريع الكهرباء اضافة لقيمة دفعات الطاقة المشتراه في مختلف المحافظات، مشيراً إلى أن تلك المعالجات جاءت بعد انتهاء الدفعة الأولى من منحة المشتقات النفطية السعودية.
وتشهد عدن انقطاعات مستمرة في الكهرباء تزيد عن 18 ساعة خلال اليومين الماضيين، يتزامن ذلك مع ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير وهو ما زاد من معاناة المواطنين.
وكانت شركة الكهرباء في عدن، أعلنت في بيان السبت، بدء جدولة عملية انقطاع التيار بعد نفاذ كمية الديزل المخصصة لتشغيل محطات التوليد، محذرة من التوقف الكلي للتيار الكهربائي إذا لم يتم توفير مشتقات نفطية عاجلة.
تجدر الإشارة إلى أن الانتقالي الجنوبي وتشكيلات عسكرية وأمنية مدعومة من الإمارات هي من تسيطر على عدن منذ أوائل اغسطس الماضي، وذلك بعد مواجهات مع القوات الحكومية أفضت إلى انهاء سيطرة الحكومة الجزئية على العاصمة المؤقتة.
جاء ذلك في تصريح لمصدر مسؤول في وزارة الكهرباء والطاقة، نشرته وكالة سبأ الحكومية.
وكان المجلس الانتقالي الجنوبي اتهم الحكومة الشرعية بالوقوف خلف الانقطاعات المتكررة للكهرباء في عدن الخاضعة لسيطرتهم، وذلك عبر رفض توفير المشتقات النفطية لمحطات الكهرباء، وهو ما نفاه المصدر المسؤول.
وقال المصدر الحكومي، إن الحكومة حرصت ولا تزال على عدم تحويل الخدمات الأساسية للمواطنين كمسؤولية وواجب وطني إلى ورقة للمزايدات السياسية، مشيراً إلى النجاحات التي تحققت في تحسين خدمة الكهرباء بالعاصمة المؤقتة عدن وعدد من المحافظات المحررة.
وأعاد المصدر المشكلة، إلى التمرد المسلح الذي نفذته مليشيا ما يسمى المجلس الانتقالي، وما تبعه من التطورات الأخيرة والتي “اوجدت حالة من عدم الثقة لدى موردي المشتقات النفطية لتزويد محطات الكهرباء باحتياجاتها من الوقود، وامتنعوا عن الاستمرار في تقديم خدماتهم مشترطين بان يكون الدفع فوريا على خلاف ما كان سابقا من تقديم تسهيلات ل ??? يوم للسداد”.
وأكد المصدر أن الاحدث الاخيرة عطلت جهود الحكومة “بسبب تدخلها في عمل مؤسسات الدولة واحدثت تدهور كبير في مستوى الخدمات بما فيها خدمة الكهرباء، رغم ما تحقق سابقاً من نجاحات كان المواطنون قد لمسو نتائجها “بشكل كبير وساهمت في تخفيف حدة الانقطاعات إلى ادنى مستوياتها بحسب الموارد المتاحة”.
وأوضح المصدر أن الحكومة قامت “بدفع اكثر من 160 مليون دولار منذ شهر فبراير وحتى الان لضمان عمل محطات الكهرباء، كما رصدت خلال الفترة من يناير- اغسطس 2019م، اكثر من 34 مليون دولار لتعزيز مشاريع الكهرباء اضافة لقيمة دفعات الطاقة المشتراه في مختلف المحافظات، مشيراً إلى أن تلك المعالجات جاءت بعد انتهاء الدفعة الأولى من منحة المشتقات النفطية السعودية.
وتشهد عدن انقطاعات مستمرة في الكهرباء تزيد عن 18 ساعة خلال اليومين الماضيين، يتزامن ذلك مع ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير وهو ما زاد من معاناة المواطنين.
وكانت شركة الكهرباء في عدن، أعلنت في بيان السبت، بدء جدولة عملية انقطاع التيار بعد نفاذ كمية الديزل المخصصة لتشغيل محطات التوليد، محذرة من التوقف الكلي للتيار الكهربائي إذا لم يتم توفير مشتقات نفطية عاجلة.
تجدر الإشارة إلى أن الانتقالي الجنوبي وتشكيلات عسكرية وأمنية مدعومة من الإمارات هي من تسيطر على عدن منذ أوائل اغسطس الماضي، وذلك بعد مواجهات مع القوات الحكومية أفضت إلى انهاء سيطرة الحكومة الجزئية على العاصمة المؤقتة.