تشهد محافظة أبين تصعيد عسكري من قبل القوات الحكومية استعدادا لمواجهة فاصلة لمليشيا الانتقالي الموالي للإمارات الذي يحشد قواته هو الآهر باتجاه مدينة شقرة الساحلية التي تسيطر عليها قوات هادي.
مصادر عسكرية أكدت أن القوات الحكومية دفعت بتعزيزات عسكرية من الممنطقة الوسطى بأبين المسنودة برجال القبائل لمساندة قواتها المتواجدة في مدينة شقرة الساحلية.
وبحسب المصادر فإن القوات الحكومية بأبين دفعت بآليات وأطقم عسكرية ودبابات وراجمات صواريخ محملة بالمئات من العساكر ن ومرت بمنطقة العرقوب الواصلة إلى مدينة شقرة.
وكانت مصادر عسكرية قالت أن القوات الحكومية تجهز لهجوم كبير على مليشيا الانتقالي الجنوبي في عاصمة زنجبار بعد تعزيزات عسكرية استقدمتها من محافظة شبوة.
وكانت قبائل المنطقة الوسطى بأبين في بيان لها أمس السبت تداعت إلى اجتماع موسع أعلنت فيه جاهزيتها لمواجهة قوات الانتقالي ووقوفها إلى جانب القوات الحكومية .
قبائل المنطقة الوسطة والذي تضم لودر ومودية والوضيع ومكيراس أعلنت في بيان لها النفير العام ضد مليشيا الانتقالي الموالي للإمارات، في محافظة أبين وعدن واستعادة مؤسسات الدولة بحسب تعبيرها.
واتهمت القبائل الإمارات بقتل ضباط وأفراد الجيش الوطني باستهدافهم بالطيران الشهر الماضي، مطالبة التحالف بالتحقيق في الحادثة، كما دعت الأمم المتحدة ومجلس الأمن في التحقيق في جريمة طيران الإمارات التي استهدفت الجيش الوطني في عدن وأبين والذي أدى سقوط أكثر من 300 بين قتيل وجريح.