وصلت تعزيزات عسكرية تابعة للقوات الإماراتية، اليوم الأربعاء، إلى العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن.
وأفاد مصدر في السلطة المحلية بعدن، بأن نحو 70 مدرعة إماراتية وصلت على متن سفينة إلى عدن، وجرى نقلها إلى معسكر تابع للحزام الأمني.
وأضاف أن التعزيزات تأتي بعد ساعات من وصول أخرى مماثلة تضم 30 مدرعة.
يأتي ذلك أيضاً في الوقت الذي نشرت فيه السعودية مزيدا من القوات في جنوب اليمن في محاولة لاحتواء اشتباكات بين طرفين يُفترض أنهما عضوان في التحالف العسكري الذي تقوده لقتال الحوثيين مما يهدد البلاد بمزيد من التمزق، حسب "رويترز".
وفتح القتال للسيطرة على الجنوب جبهة جديدة، تتركز حول مدينة عدن الساحلية، في الحرب متعددة الأطراف التي أودت بحياة عشرات الآلاف ودفعت اليمن إلى شفا مجاعة.
وقال مسؤولان محليان إن قوات سعودية ومركبات عسكرية وصلت مطلع الأسبوع إلى عاصمة محافظة شبوة المنتجة للنفط حيث يقاتل انفصاليون تدعمهم الإمارات قوات الحكومة اليمنية المدعومة من السعودية.
ودعت الرياض إلى محادثات لحل الأزمة وتحاول أن تعيد تركيز التحالف المدعوم من الغرب على قتال الحوثيين الذين كثفوا الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على المدن السعودية.
وقال العقيد تركي المالكي المتحدث باسم التحالف أول من أمس الاثنين إن القوات السعودية وصلت إلى شبوة "للعمل على خفض التصعيد ووقف النار".
وأضاف أن "كافة الأطراف اليمنية عملت على تلبية دعوة التهدئة".
ودعت المملكة أيضا إلى قمة في جدة لنزع فتيل التوتر. ووصل عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات وصل إلى المدينة السعودية المطلة على البحر الأحمر أمس الثلاثاء للقاء مسؤولين يمنيين وسعوديين.