اختتم وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا البريطاني "آندرو موريسون"، جولته الخليجية بشأن الوضع في اليمن، والتي شملت الإمارات والسعودية وسلطنة عمان.
وخلال جولته التي بدأها في 25 أغسطس/آب المنصرم، واستمرت حتى الأحد، التقى "موريسون" الرئيس اليمني "عبدربه منصور هادي"، ونائب وزير الخارجية اليمني "محمد عبدالله الحضرمي".
وقال "موريسون": "أسعدني جدا أن أتيحت لي فرصة لقاء الرئيس اليمني ونائب وزير خارجيته، إلى جانب عدد من الشركاء في المنطقة، لبحث التزامنا المشترك بالوصول إلى نهاية سلمية للصراع في اليمن".
وأضاف، في بيان رسمي: "انتهزت خلال جولتي فرصة تأكيد التزام المملكة المتحدة بتوفير المواد الغذائية والأدوية وغيرها من المعونات الضرورية لمن هم في حاجة ماسة إليها".
وتابع: "إننا ثابتون في دعمنا لجهود مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن، مارتن غريفيث"، مؤكدا أن "الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء هذا الصراع الفظيع، ونحن ندعو جميع الأطراف بالعودة إلى طاولة المفاوضات".
وسلط "موريسون" الضوء على التزام بلاده بتقديم 200 مليون جنيه إسترليني مساهمة في الاستجابة الإنسانية من الأمم المتحدة في السنة الحالية، لتوفير الغذاء لمليون يمني شهريا، ومعالجة 30 ألف طفل من سوء التغذية، وتوفير المياه النظيفة ووسائل النظافة الشخصية لمليون شخص في اليمن.
والتقى الوزير البريطاني خلال جولته وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي في الإمارات "ريم الهاشمي"، ووزير الدولة للشؤون الخارجية في السعودية "عادل الجبير"، وأمين عام وزارة الخارجية في سلطنة عمان "سيد بدر بن حمد البوسعيدي"، لبحث سبل الاستجابة للأزمة اليمنية.
وتفاق تطورات الأوضاع في عدن ومحافظات الجنوب، من العراقيل أمام جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي ينهي الحرب المستمرة منذ 5 أعوام.