طالبت منظمة العفو الدولية بإجراء تحقيق مستقل في القصف الذي شنه التحالف الذي طال مركز اعتقال تديره ميليشيا الحوثي في ذمار.
ووصفت المنظمة في تغريدات لها، الهجوم بأنه واحدة من أكثر الهجمات المروعة هذا العام.
وقالت إن الغارات الجوية التي شنها التحالف دمرت مركز الاحتجاز بشكل كامل، الذي كان يتواجد فيه مائة وسبعين معتقلاً، مما أسفر عن مقتل معظمهم.
وأكدت المنظمة على ضرورة محاسبة الجناة، وتقديم التعويضات للضحايا، وعدم استهداف الأشخاص الذين لا يشاركون مباشرة في الأعمال القتالية، مثل السجناء، واتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتفادي استهداف المدنيين.
ودعا المبعوث الأممي إلى اليمن "مارتن غريفيث" ومنسقة الشؤون الإنسانية في اليمن "ليز غراندي" التحالف للبدء بالتحقيق في الحادثة.
من جانبها، دعت مليشيا الحوثي أهالي الضحايا بالقدوم إلى مستشفى ذمار للتعرف على ذويهم واستلام جثثهم.
ووصف المسؤولان الأمميان في بيان مشترك القصف الجوي للمركز شمال مدينة ذمار "بالمروع".
وأوضح البيان، أن التكلفة البشرية للحرب اليمنية لا تطاق، موضحا أنه لابد من وقفها.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قد أعلنت في وقت سابق عن مقتل أكثر من مائة شخص بقصف جوي للتحالف، استهدف مركز احتجاز تابع للحوثيين.