الرئيسية - أقاليم - الصليب الأحمر يعرب عن قلقه من قصف مركز احتجاز في ذمار اليمنية
الصليب الأحمر يعرب عن قلقه من قصف مركز احتجاز في ذمار اليمنية
الساعة 08:07 م (رأي اليمن - وكالات)

أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الأحد، عن قلقها من قصف استهدف مركز احتجاز يخضع لسيطرة الحوثيين في محافظة ذمار وسط اليمن.

وقال فابريتسيو كاربوني مدير اللجنة الدولية للصليب الأحمر لمنطقة الشرق الأوسط في تغريدة عبر صفحته الرسمية بموقع تويتر "‏يثير قلقنا المعلومات الواردة عن حدوث انفجار في سجن بمحافظة ذمار". 

وأضاف "هو مركز احتجاز كنا نقوم بزيارته في ‎اليمن بشكل منتظم". 

وتابع كاربوني "الآن لدينا فريق متوجه إلى المكان لتوفير الرعاية الصحية الطارئة".

وصباح الأحد، قال المتحدث الرسمي باسم جماعة الحوثي محمد عبدالسلام في تغريدة على تويتر إن "العدوان الأمريكي السعودي(يقصد التحالف العربي)، يدشن العام الهجري الجديد بمجزرة مروعة مستهدفا أحد السجون التابعة للأسرى في محافظة ذمار".

ولم يصدر عن التحالف الدولي تعليق فوري حول الموضوع.

وأضاف عبد السلام أن الحصيلة الأولية جراء الاستهداف، "تشير إلى سقوط 50 شهيدا و100 مصاب". 

وقبل ساعات، أكدت مصادر متطابقة أن طيران التحالف نفذ في وقت متأخر من مساء السبت 6 غارات على مبنى كلية المجتمع شمال مدينة ذمار، الذي حولته جماعة الحوثي إلى معتقل يأوي المئات من الأسرى والمعتقلين المؤيدين للحكومة اليمنية.

وقال شهود عيان انهم شاهدوا عربات لجماعة الحوثي وسيارات إسعاف وعلى متنها مصابين جراء الغارة، يُعتقد أنهم من عناصر الجماعة التي كانت تؤمن السجن، فيما لا يزال أغلب الضحايا تحت الأنقاض.

بينما قال رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى (تتبع الحوثيين) عبدالقادر المرتضى أن طيران التحالف استهدف أحد السجون الخاصة بالأسرى في كلية المجتمع بمحافظة ذمار.

وأوضح في منشور له على فيسبوك، أن "السجن فيه عشرات الأسرى التابعين للعدو(يقصد الحكومة الشرعية)"، مؤكداً أن هناك قتلى وجرحى فيما الكثير لا يزال مصيرهم مجهولا، فيما لم تستطع فرق الإنقاذ، الوصول الى المكان المستهدف بسبب كثافة القصف وتواصله.

وأكد أن السجن معروف لدى التحالف ولدى اللجنة الدولية للصليب الأحمر حيث سبق أن قامت بزيارته عدة مرات.

وحمل القيادي الحوثي التحالف وعلى رأسهم السعودية والامارات المسؤولية الكاملة إزاء هذا الاستهداف وما سينتج عنه، داعياً المنظمات الدولية والمحلية الى "ادانة هذه الجريمة المروعة"، والنزول الى المكان المستهدف ومعاينته عن كثب.

وتعيد حادثة السبت إلى الأذهان، الحادثة التي راح ضحيتها 25 قتيلاً من المعتقلين لدى الحوثيين، بينهم الصحفيين عبدالله قابل ويوسف العيزري وعشرات الجرحى، فيما عُرف حينها بـ "مجزرة هران" والتي وقعت في 21 مايو 2015، عندما استهدف طيران التحالف مبنى حكومي يستخدمه الحوثيون معتقلاً في ذات المدينة، واتهمت الحكومة اليمنية حينها الحوثيين باستخدام المعتقلين دروعاً بشرية.

  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً
كاريكاتير يجسد معاناة سكان تعز جراء الحصار
اتفاق استوكهولم
صلاة الحوثيين
الإغتيالات في عدن