أكدت المملكة المتحدة مجدداً، دعمها المستمر للحكومة للشرعية اليمنية، وموقفها الثابت برفض أي تحركات لتقويض جهودها في فرض الأمن والاستقرار واستكمال جهود استعادة الدولة جاء ذلك، خلال لقاء رئيس الوزراء اليمني مع معين عبدالملك، اليوم الأحد، مع السفير البريطاني لدى اليمن، مايكل آرون، في العاصمة السعودية الرياض.
وحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، فإن اللقاء ناقش الأحداث المؤسفة وغير المقبولة في العاصمة المؤقتة عدن، والجهود المبذولة من التحالف العربي بقيادة السعودية لاحتواء تداعياتها.
وأشار السفير البريطاني إلى الموقف الموحد للمجتمع الدولي في دعم الشرعية اليمنية ومساندة جهود التحالف بقيادة السعودية لتحقيق الأمن والاستقرار وإنهاء معاناة الشعب اليمني.
من جهته قال رئيس وزراء اليمن ‘ن ما حدث في عدن يقوض النجاحات والجهود التي حققتها الحكومة خلال الفترة الماضية.
وأكد عبد الملك أن “المعركة الوجودية والمصيرية هي ضد المشروع الإيراني في اليمن”، ولن يُسمح لـ”أي مليشيا متمردة” بافتعال أحداث لحرف البوصلة عن ذلك الهدف.
ويأتي الموقف البريطاني الداعم للشرعية اليمنية، بعد يوم من تأكيد واشنطن بأن الولايات المتحدة تدعم يمناً موحداً ولا تتغاضى أبدا عما فعله المجلس الانتقالي الجنوبي.
وكانت قوات ما يسمى بالحزام الأمني التابعة للانفصاليين الجنوبيين قد سيطرت السبت الماضي على مواقع عسكرية رئيسية تابعة للحكومة اليمنية، وأعقب ذلك دعوة من السعودية لأطراف النزاع بعقد حوار في جدة تفاديا لتصعيد الأزمة.