بحث وزير الدفاع اليمني، محمد المقدشي، اليوم الأحد، مباحثات مع المحلق العسكري في السفارة الأمريكية لدى اليمن المقدم روبرت تمبكينس أحداث انقلاب عدن.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن الوزير المقدسي بحث مع الملحق العسكري، مجالات التعاون بين البلدين وسبل التعاون والتنسيق في المجال العسكري ومجالات مكافحة الإرهاب والجماعات المتطرفة.
وجرى مناقشة مستجدات الأحداث الجارية في العاصمة المؤقتة عدن والتصعيد الذي قامت به الجماعات المسلحة التابعة لما يسمى بالمجلس الانتقالي واعتداءاتها على مؤسسات الدولة.
وأكد وزير الدفاع اليمني أن تلك الممارسات الخارجة عن القانون (في إشارة إلى أحداث عدن) تقوض جهود الحكومة في تطبيع الأوضاع وتقديم الخدمات للمواطنين وفرض الأمن والاستقرار.
وقال المقدشي، إن ما جرى في عدن يعرقل جهود مكافحة الإرهاب ويمنح الجماعات المتطرفة فرصة لإعادة التواجد والتوسع، مشيراً إلى ان ذلك مثل خدمة لمخططات الحوثيين المدعومين من إيران في المنطقة.
وثمّن مواقف الولايات المتحدة الداعمة للحكومة الشرعية، ورفضها لأي محاولات انقلابية ضد الشرعية ووقوفها الثابت مع أمن واستقرار ووحدة اليمن.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، أكدت قبل يومين بأن الولايات المتحدة تدعم يمناً موحداً ولا تتغاضى أبدا عما فعله المجلس الانتقالي الجنوبي.
وسيطر المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، في 10 أغسطس/آب الجاري، على معظم مفاصل الدولة في عدن، بعد معارك ضارية دامت 4 أيام ضد القوات الحكومية، سقط فيها أكثر من 40 قتيلا، بينهم مدنيون، و260 جريحا، حسب منظمات حقوقية محلية ودولية.