علّق المدير العام السابق، للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" عبد العزيز التويجري على انقلاب المجلس الانتقالي في عدن باليمن.
وشبه التويجري ما جرى في عدن بانقلاب الحوثيين على حكومة عبدربه هادي رغم أنه من الجنوب.
وهاجم مغردين وصفهم بـ"المقربين من مراكز القرار في دولة خليجية" دون أن يسميها، بسبب دعم الانقلاب في عدن.
وفي صفحته على "تويتر" قال التويجري: "عندما أرى دعم مغرّدين قريبين من مراكز القرار في دولة خليجية لانقلاب المجلس الانتقالي في عدن على الشرعية، أقول: ما الفرق بين انقلاب الحوثيين على الشرعية و انقلاب هؤلاء؟ هنيئاً لهم فقد عيّن الحوثيون سفيراً لهم في طهران".
وقال ساخرا: "المضحك في انقلاب المجلس الانتقالي على الشرعية رفضهم سيطرة الشمال على الجنوب. أليس رئيس الدولة عبد ربه منصور هادي من الجنوب؟ ساءَ ما يزرون".
وكان التحالف العربي الذي تقوده السعودية أعلن أن قوات المجلس الانتقالي الانفصالي بدأت بالانسحاب من مواقع الحكومة الشرعية في عدن والعودة إلى مواقعها السابقة، استجابة لدعوات التحالف.
ونفى المتحدث باسم المجلس نزار هيثم الانسحاب قائلا: "لم تكن هناك انسحابات بمفهومها العام، وما جرى يندرج فقط في إطار التفاهمات مع دول التحالف العربي، حيث تم تسليم بعض المرافق الخدمية المرتبطة أساسًا بحياة المواطنين".
وأضاف: "حرصنا بالتعاون مع التحالف، خلال الأيام القليلة الماضية، على تحقيق ما هو مفيد وإيجابي بالنسبة للمواطنين، وخاصة بشأن المرافق الخدمية، مثل البنك المركزي ومستشفى الجمهورية التعليمي والمجمع القضائي".