أفادت مصادر اعلامية ، بوصول عيدروس الزبيدي، رئيس مايسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، الى العاصمة المؤقتة عدن قادما من دولة الامارات العربية المتحدة في ظل توتر الأوضاع، ودعوة بن بريك الى النفير العام لطرد الحكومة اليمنية المعترف بها.
وعقب وصول الزبيدي تجددت الاشتباكات بالأسلحة الثقيلة في العاصمة المؤقتة عدن بين قوات الحزام الأمني المدعومة من الإمارات والقوات الحكومة.
وقالت مصادر ميدانية إن المواجهات بالقذائف امتدت من كريتر في محيط قصر المعاشيق (القصر الرئاسي ومقر الحكومة) إلى مديرية خور مكسر بين اللواء الثالث حماية رئاسية التابع للحكومة الشرعية واللواء الأول مشاة “جبل حديد” التابع للانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا.
وبحسب المصادر فإن الاشتباكات في خورمكسر استخدمت خلالها الاسلحة المتوسطة وكذا القذائف، في قصف متبادل.
وأشارت إلى أن عربة بي ام بي تابعة للواء الأول حماية رئاسية تقوم بتمشيط شوارع وأحياء مديرية كريتر.
وذكرت أن قوات الحماية الرئاسية في اللواء الثالث حماية، تقصف معسكر جبل حديد التابع لعيدروس الزبيدي، بالدبابات، بينما شنت مجاميع من الحزام الأمني هجوما على قوات الحماية في قصر المعاشيق وفي معسكر بدر.
وبحسب المصادر، فإن قوات الحماية قصفت بدقة مواقع للحزام الأمني، وسط حالة من الترقب في أوساط المواطنين.
وأشارت إلى سقوط ضحايا مدنيين وخسائر مادية جراء القصف العشوائي في الاحياء السكنية.