قالت الحكومة اليمنية إن التصعيد الأخير من جانب جماعة "الحوثيين" بمثابة "مؤشر واضح للهروب من استحقاقات السلام".
جاء ذلك خلال استقبال رئيس الحكومة معين عبد الملك، السفير الأمريكي لدى بلاده كريستوفر هنزل، بحسب وكالة "سبأ" الحكومية.
وجدد معين التزام الحكومة مع تحالف دعم الشرعية باستكمال معركة اليمنيين الأهم "في القضاء على مشروع إيران".
وبحسب "سبأ" ناقش الجانبان التطورات الأخيرة على "الساحة الوطنية في ضوء التصعيد الحوثي باستمرار استهداف المنشآت المدنية في السعودية والهجمات الإرهابية المتزامنة التي استهدفت عدن مؤخراً".
وأوضح أن الحكومة، وبالتنسيق مع قيادات تحالف دعم الشرعية، تعمل على احتواء وإيقاف هذه الانتهاكات واستعادة الأمن والاستقرار في العاصمة المؤقتة عدن.
بدوره، جدد السفير الأمريكي، إدانة بلاده لـ"الأعمال الإرهابية" التي وقعت مؤخراً في عدن واستنكارها للتصرفات الحوثية وعمليات التصعيد التي تمارسها.
وأكد التزام بلاده باستمرار دعم الشرعية اليمنية وبما يحقق آمال وتطلعات الشعب اليمني في الاستقرار والسلام.
وأعلن المتحدث باسم قوات الحوثيين في اليمن، شن هجوم واسع على مطارين سعوديين وقاعدة جوية بطائرات مسيرة.
وقال متحدث قوات الحوثيين، يحيى سريع، بحسب قناة المسيرة، إن "سلاح الجو المسير نفذ عمليات واسعة على مطار أبها الدولي وقاعدة الملك خالد الجوية ومطار نجران بطائرات قاصف".
وتعثر تطبيق اتفاق السويد للسلام بين الجانبين، وسط تبادل للاتهامات بالمسؤولية عن عرقتله.
والخميس، قتل أكثر من 36 جنديا، بينهم قائد قوات الدعم والإسناد اللواء منير اليافعي (أبو اليمامة) في هجوم مزدوج بطائرة مسيرة وصاروخ باليستي شنه "الحوثيون" على معسكر الجلاء غربي عدن.
وأدى القتال المشتعل باليمن في 30 جبهة، إلى مقتل 70 ألف شخص، منذ بداية العام 2016، حسب تقديرات لمارك لوكوك، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، خلال إحاطة له أمام مجلس الأمن في 17 يونيو/ حزيران الماضي.