انفضحت أعمال مليشيات الحوثي الإرهابية في اليمن، من عمليات سرقة ونهب وتهريب لكميات ضخمة من المخطوطات الأثرية القيمة التي تحتويها مكتبات المساجد التاريخية.

وتواصل المليشيات المدعومة من إيران تدمير المخطوطات التي تتعارض مع أفكارها الطائفية، كما تقوم بتهريبها إلى جهات إيرانية.

ومن جانبهم حذر عاملون في مجال الآثار بصنعاء، من استمرار عمليات السرقة والتهريب التي تشنها المليشيات الحوثية على المخطوطات الأثرية القديمة، إذ يقوموا بإخراجها بذريعة الترميم.

كما أشاروا إلى أنهم أخرجوا أقدم نسخة مخطوطة من القرآن الكريم والتي عُثر عليها في الجامع الكبير بصنعاء بحجة الترميم، بهدف تهريبها إلى جهات إيرانية ومرجعيات في الحوزات الخمينية.

وشنت عناصر المليشيات الإرهابية حملات على العائلات والأهالي الذين يملكون كتبًا ومخطوطات ورثوها عن أجدادهم، وتم مصادرة ما وجدوه لصالح المكتبات الخاصة بالقيادات الحوثية.

وتسعى المليشيات الإرهابية إلى إخفاء كل المخطوطات التي تتعارض مع أفكارها الطائفية أو التي تدل على الإرث الحضاري والثقافي لليمن، من خلال بالحث والتنقيب في الجوامع التاريخية والأثرية بصنعاء، وشبام كوكبان بالمحويت، ومساجد صعدة وذمار وزبيد وصنعاء القديمة وجبلة والجند.

وطالب أكاديميون وناشطون يمنيون بالتدخل العاجل من قبل منظمة “اليونيسكو” وكل المنظمات الدولية المهتمة بالآثار؛ لإيقاف عبث الحوثيين بالآثار والمخطوطات التي تدل على تاريخ اليمن في مختلف المجالات.