خوفاً من الاغتيال.. المشاط يلغي جميع لقاءاته في صنعاء
2019/08/04
الساعة 08:32 م
(رأي اليمن - صنعاء)
�الت مصادر في صنعاء إن رئيس ما يعرف بالمجلس السياسي للحوثيين مهدي المشاط الغى لقاءاته خوفا من الاغتيال.
وبحسب ذات المصادر: اضطر المشاط إلى خفض وتيرة حركته، خوفا من تعرضه لمحاولة اغتيال، نتيجة صراعه المتفاقم مع خصمه محمد علي الحوثي، الذي اكدت المصادر انه حشد المئات من أنصاره استعدادا للمواجهه مع المشاط في صنعاء، لحسم النزاع بينهما على النفوذ والمال والسلطة.
ويوم الأربعاء الماضي أصدر رئيس ما يعرف بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين مهدي المشاط قرارا بإقالة عضو المجلس محمد علي الحوثي وتحويل وظيفته إلى مجلس الشورى الذي باتت مهمته شكلية ونشر القرار في وكالة سبا الرسمية الخاضعة للمليشيا.
ودفع قرار الإقالة المفاجئ بمحمد علي الحوثي إلى اقتحام مقر الوكالة وإجبار المسؤولين هناك على حذف الخبر تحت التهديد وبقوة السلاح .
ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل إن محمد علي الحوثي أجرى مكالمة وفقا لمصادر في صنعاء بمهدي المشاط وهدده بالتصفية الجسدية قبل أن تتحول المكالمة بين الطرفين إلى سيل من التهديدات بالقتل .
وكان المجلس السياسي الأعلى قرر خلال اجتماع له في منتصف مارس الماضي ضم محمد علي الحوثي إلى عضوية المجلس وهو ما اعتبره كثيرون آنذاك مؤشرا على قرب إزاحة مهدي المشاط من رئاسة المجلس.
وينحصر الصراع بين قيادات الصف الأول للحوثيين على النفوذ والمال والسلطة بين جناحين متصارعين، الأول يمثله مهدي المشاط ومدير مكتبه أحمد حامد ومعه يحيى بدر الدين الحوثي وزير التربية والتعليم بالإضافة إلى وزير الداخلية عبدالكريم الحوثي.
أما الجناح الثاني، فيقوده محمد علي الحوثي ومعه مسؤول الاستخبارات أبو علي الحاكم بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من القيادات العسكرية والسياسية في صنعاء والمحافظات الخاضعة لسيطرة أتباع إيران .
وبحسب ذات المصادر: اضطر المشاط إلى خفض وتيرة حركته، خوفا من تعرضه لمحاولة اغتيال، نتيجة صراعه المتفاقم مع خصمه محمد علي الحوثي، الذي اكدت المصادر انه حشد المئات من أنصاره استعدادا للمواجهه مع المشاط في صنعاء، لحسم النزاع بينهما على النفوذ والمال والسلطة.
ويوم الأربعاء الماضي أصدر رئيس ما يعرف بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين مهدي المشاط قرارا بإقالة عضو المجلس محمد علي الحوثي وتحويل وظيفته إلى مجلس الشورى الذي باتت مهمته شكلية ونشر القرار في وكالة سبا الرسمية الخاضعة للمليشيا.
ودفع قرار الإقالة المفاجئ بمحمد علي الحوثي إلى اقتحام مقر الوكالة وإجبار المسؤولين هناك على حذف الخبر تحت التهديد وبقوة السلاح .
ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل إن محمد علي الحوثي أجرى مكالمة وفقا لمصادر في صنعاء بمهدي المشاط وهدده بالتصفية الجسدية قبل أن تتحول المكالمة بين الطرفين إلى سيل من التهديدات بالقتل .
وكان المجلس السياسي الأعلى قرر خلال اجتماع له في منتصف مارس الماضي ضم محمد علي الحوثي إلى عضوية المجلس وهو ما اعتبره كثيرون آنذاك مؤشرا على قرب إزاحة مهدي المشاط من رئاسة المجلس.
وينحصر الصراع بين قيادات الصف الأول للحوثيين على النفوذ والمال والسلطة بين جناحين متصارعين، الأول يمثله مهدي المشاط ومدير مكتبه أحمد حامد ومعه يحيى بدر الدين الحوثي وزير التربية والتعليم بالإضافة إلى وزير الداخلية عبدالكريم الحوثي.
أما الجناح الثاني، فيقوده محمد علي الحوثي ومعه مسؤول الاستخبارات أبو علي الحاكم بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من القيادات العسكرية والسياسية في صنعاء والمحافظات الخاضعة لسيطرة أتباع إيران .