لليوم الثالث على التوالي منعت وحدات الحزام الأمني التابعة المجلس الإنتقالي المدعوم امارتيا مئات السيارات القادمة من تعز وإب وبقية المناطق الشمالية والمحملة بالعوائل من دخول عدن.
وشنت وحدات الحزام الأمني عمليات مداهمة واعتقالات لمواطنين وعمال في مدينة عدن جنوب اليمن .
ولقيت هذه الممارسات استنكارا شعبيا واسعا ، حيث طالب الصحفي خليل العمري في صفحته بتويتر الحكومة اليمنية ووزارة الداخلية و القيادات الجنوبية ومكونات المجتمع المدني والقبلي في المحافظات الجنوبية منع هذه الممارسات التي تتنافى مع المجتمع اليمني والعادات والتقاليد وتعاليم ديننا الاسلامي.
وخاطب الباحث والكاتب علي الذهب وزير الداخلية احمد الميسري بقوله"يا وزير الداخلية انت المسئول الأمني الأول في عدن، ولا عذر لك إطلاقا عن ما يجري من فوضى أمنية في المدينة التي تعيش فيها".
واضاف مخاطبا الوزير"إذا كنت عاجزا عن منع القمع الذي تمارسه ميليشيا الإمارات، فقدم استقالتك، ما لم فانت راض عن ذلك، وتخادع البسطاء بخطاباتك الرنانة".
الصحفي عبدالكريم المدي غرد على تويتر "أصحاب البسطات والذين فرّوامن بطش الحوثيةومن يريدون العبور من عدن، سواء للعلاج أوللدراسةأوللهجرة ليسوأعداءكم.ضِف أنهم ليسوامن اطلق طائرةوصاروخ الحوثيين والإيرانيين.الشماليون ضيوف عندكم ، كماأن داعش قدأعلنت مسؤليتهاعن تفجير الشيخ،فهل يشرفكم مايجري بحق الشماليين".