قالت الإمارات العربية المتحدة، إن انسحاب قواتها من جبهة الحديدة وتحول موقفها من طهران تم باتفاق مع السعودية.
وزعم وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، أنور قرقاش، أن بلاده اتفقت مع السعودية على استراتيجية المرحلة المقبلة في اليمن، مؤكدا أن عملية إعادة الانتشار في الحُديدة كانت نتيجة حوار “موسع” داخل التحالف العربي.
وأكد “قرقاش” في تغريدات على تويتر مساء الجمعة، أن موقف السعودية والإمارات مشترك تجاه إيران، وهو تفادي المواجهة وتغليب العمل السياسي.
واتهم المسؤول الإماراتي دولة قطر بالسعي الى الصيد في الماء العكر عبر تضخيم اجتماع روتيني، وشدد أن الموقف الإماراتي ثابت والتنسيق مع السعودية الشقيقة في أفضل حالاته، وكم هو افضل للدوحة حلّ أزمتها بدلا من تعميقها، حد قوله.
وفي يوليو/تموز الماضي بدأت القوات الإماراتية عملية “إعادة انتشار” وانسحبت من بعض جبهات القتال في اليمن، ما سلط الضوء حول وجود خلافات مع السعودية، ومخاوف أبوظبي من ضربة إيرانية انتقامية إذا تعرضت لأي هجوم أمريكي، مع تصاعد التوتر في مياه الخليج نتيجة الهجمات على ناقلات النفط.
وأثارت زيارة وفد خفر السواحل الإماراتي إلى العاصمة الإيرانية، طهران، قبل أيام قليلة، موجة من التوقعات والمواقف حول التقارب بين الإمارات وإيران، وهو ما دعمته جماعة الحوثي التي أعلنت مساء الجمعة تعليق هجماتها على الإمارات نظرا لتحول سياسات أبوظبي.