وجهت الناشطة اليمنية توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل للسلام انتقادات لاذعة لحزب التجمع اليمني للإصلاح الذي تقيم قيادته في العاصمة السعودية الرياض منذ بدء الحرب التي أعلنتها الرياض في اليمن مطلع العام 2015م.
وتساءلت كرمان في منشور لها بحسابها في "فيسبوك" عن موقف حزب الإصلاح بعد التقارب الجاري بين دولة الإمارات العربية المتحدة و إيران.
وقالت في منشورها إن وفود ولي العهد الإماراتي محمد بن زايد ذهبت إلى مدينة قم الإيرانية، في إشارة منها إلى التقارب الإماراتي الأخير الذي جاء بعد سنوات من تدخل الإمارات في اليمن لمحاربة جماعة الحوثي التي يعتبرها التحالف تتلقى الدعم من إيران.
وأردفت متسائلة عن موعد ذهاب ولي العهد السعودية محمد بن سلمان إلى إيران راجيا منها العفو والمغفرة، وفق تعبيرها.
و قالت ما الذي ستفعله حينها قيادات الإصلاح الخانعة في الرياض؟ وهل ستستمر في الدفاع عن مكة، أم ستستمر بشعار: قادمون يا صنعاء؟.
وأردفت: "عندما تفتقر الأحزاب للرؤية الاستراتيجية، تتصرف كقيادة الإصلاح الخانعة في الرياض، واصفة الحزب بأنه عبارة عن جسم فيل برأس نملة، مطالبة بعزل تلك القيادات.