أعلن نائب رئيس مجلس النواب المهندس محسن باصرة الأربعاء، تعليق عضويته في المجلس وهيئة رئاسته، احتجاجا على تردي الخدمات في المحافظة وفي مقدمتها الكهرباء.

وقال باصرة في رسالة وجهها لرئيس المجلس سلطان البركاني، إن تعليق عضويته يأتي لعدم تنفيد الحكومة ممثلة برئيس وزرائها توصيات المجلس عند إقرار الميزانية العامة للدولة لعام 2019م في مدينة سيئون في 16أبريل 2019م خاصة التوصيات المستعجلة لمحافظة حضرموت  لحل مشكلة كهرباء ساحل حضرموت والمتمثلة بتوفير محطة كهرباء غازية ب100ميجاوات حسب توجيهات رئيس الجمهورية.

وأضاف باصرة "نظرا لمرور أكثر من ثلاثة أشهر ولم تتحقق شيء من هذه التوصيات والوعود التي قطعها على نفسة رئيس الوزراء بحضوركم شخصيا كرئيس للمجلس وحضور نواب حضرموت، ونظرا لازدياد معاناة أهلنا في انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من 14ساعة في اليوم الواحد، ولعدم توفر مادتي  المازوت والديزل لمحطات الكهرباء وعدم تسديد المديونات السابقة و في ظل حرارة عالية ورطوبة مرتفعة، فأنه لا يشرفني أن أستمر في ممارسة مهامي في هيئة الرئاسة وعضوية المجلس وأعلق عضويتي حتى تنفذ الحكومة التزاماتها حسب توصيات المجلس وليس بالحلول الترقيعية".

وأشار باصرة إلى أن هذا الموقف ليس تعصبا لحضرموت لأنها محافظته ولكن "من خلال موقعي قد تابعت كثير من قضايا المواطنين العامة لعدد من المحافظات والشرائح والفئات مع الوزرات المعنية وحلت بعضها ولازالت بعضها محل متابعة".

وفي معرض أسباب تعليق عضويته في البرلمان أدى باصرة استياءه من عدم نزول اللجنة الوزارية برئاسة نائب رئيس الوزراء الأستاذ سالم أحمد الخنبشي ونائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية اللواء أحمد الميسري لتقييم الوضع الأمني بوادي حضرموت، وتوفير المتطلبات للحد من الاغتيالات وعمليات القل التي تسجل ضد مجهول".