منعت السلطات الأردنية، إنعقاد مؤتمر يمني حضره قادة سياسيون من الجنوب اليمني في العاصمة الأردنية عمان.
وقالت “مصادر يمنية” إن المؤتمر الذي نظمه المعهد الأوروبي للسلام بالتعاون مع مكتب مبعوث الأمم المتحدة لليمن “مارتن غريفيث” لم يستكمل مهامه كما كان مقررا له، وتحول إلى لقاء تشاوري بسبب عدم تنسيق الجهة المنظمة بشكل مسبق مع السلطات الأردنية، حسبما نقلت شبكة الجزيرة.
واكد القيادي الجنوبي في المجلس الإنتقالي، أحمد عمر بن فريد، في تغريدة على تويتر، إنه لم يسمح للقاء أن يعقد، مضيفا أن المنع هو أفضل نتيجة للقاء.
واختتم المؤتمر في العاصمة الأردنية بحضور قيادات سياسية من المكونات الجنوبية اليمنية، أبرزها رئيس الوزراء اليمني السابق حيدر أبو بكر العطاس، كما شارك فيه عضوان من المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، وهما مراد الحالمي وصالح بن فريد، وقياديان جنوبيان مقربان من السعودية والحكومة اليمنية.
وقال مشاركون في المؤتمر إنه من المقرر أن تستكمل النقاشات في سبتمبر/أيلول المقبل في العاصمة الأردنية بمشاركة جميع المكونات الجنوبية.
ويسعى المجلس الانتقالي الجنوبي الذي تدعمه الإمارات إلى انفصال جنوب اليمن، ولايعترف بحكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بل يسعى المجلس بقيادة عيدروس الزبيدي للانقلاب على الحكومة اليمنية، وحاول أكثر من مرة السيطرة على المواقع الحكومية الحيوية بالقوة، عبر ميليشيات مسلحة أنشأتها الإمارات.