قتل 14 مدنيا بينهم طفلين، وأصيب قرابة 26 آخرين بينهم أطفال أيضا بقصف مدفعي استهدف سوقا شعبيا في مديرية قطابر بمحافظة صعدة، شمال اليمن.
وتبادل الحوثيون والتحالف العربي الاتهامات بقصف السوق، حيث قال الحوثيون إن الجيش السعودي هو من ارتكب مجزرة سوق آل ثابت الواقع على الحدود في منطقة قطابر، في حين وجهت الحكومة الشرعية والتحالف العربي اتهاما للحوثيين بقصف السوق.
وقال المتحدث باسم التحالف العربي العقيد الركن تركي المالكي، إن مليشيا الحوثي ارتكبت مجزرة في سوق آل ثابت بصعدة، مشيرا إلى أن الحوثي استهدف آل ثابت لوقوفهم إلى جانب الشرعية.
وأضاف المالكي أن ميليشيات الحوثي ترتكب الانتهاكات وتتهم تحالف دعم الشرعية، وأنه على المنظمات الأممية تسليط الضوء على جرائم الحوثي في اليمن، لافتا إلى أن التحالف يعمل مع شيوخ آل ثابت لنقل جرحى القصف إلى جازان.
من جانبها أدانت الحكومة اليمنية بشدة المجزرة التي ارتكبتها المليشيا الحوثية بقصفها سوق آل ثابت بمديرية قطابر الحدودية بمحافظة صعدة بصواريخ الكاتيوشا، والتي راح ضحيتها 10 من المدنيين و20 جريحا، في حصيلة غير نهائية.
وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني إن الجريمة التي ارتكبتها المليشيا بحق أبناء المنطقة، عقاب جماعي على مواقفهم الوطنية الرافضة للانقلاب والمؤيدة للحكومة، وتضاف إلى سلسلة جرائمها المرتكبة ضد الإنسانية وتؤكد إرهاب ودموية هذه المليشيا، التي تبث الخوف في نفوس المواطنين.