قالت مصادر محلية، وشهود عيان، بالعاصمة صنعاء، اليوم الاحد، أن أزمة مشتقات نفطية تلوح في الافق، بالتوازي مع اعلان مليشيا الحوثي، عزمها صرف نصف راتب ربع سنوي، لموظفي الدولة، قبل حلول عيد الاضحى.
وأوضحت المصادر في تصريح الى “المشهد اليمني” أن العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة المليشيا، تتأهب لحدوث أزمة خانقة في المشتقات النفطية”.
واشارت المصادر أن بعض محطات الوقود مساء اليوم الاحد أجبرت المواطنين على الاصطفاف طويلًا أمام محطات التزود بالوقود التي لا زالت تعمل، ما يضاعف حجم معاناة المواطنين.
واعلنت شركة النفط اليمنية، الخاضعة لسيطرة المليشيا، أنه وجهت بإنزال كميات كبيرة من المواد البترولية لتغطية احتياجات الأمانة المتزايدة بسبب حركة تنقلات المواطنين من المحافظات الأخرى إليها لاقتناء احتياجاتهم الخاصة بعيد الأضحى المبارك .
وكانت اللجنة الاقتصادية الحكومية، التي شكلها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، اتهمت الحوثيين في وقت سابق باختلاق أزمة مشتقات نفطية “بهدف تعزيز السوق السوداء التي يديرونها، والتسبب في مزيد من انهيار الوضع الإنساني للمزايدة السياسية والاستعطاف الدولي”.
ووفقًا لتقرير صادر عن فريق الخبراء الدوليين التابع للأمم المتحدة في اليمن، العام الماضي، فإن الحوثيين يجنون ما يصل إلى 1.14 مليار دولار، من خلال توزيع الوقود والنفط في السوق السوداء.