منعت السلطات الأردنية إقامة لقاء جنوبي - جنوبي كان من المفترض افتتاحه- ويشارك فيها شخصيات جنوبية يمثلون الجنوب من رؤساء سابقين ووزراء وشخصيات اجتماعيه ونشطاء.
وأوقفت السلطات الأردنية إقامة اللقاء أمس السبت بشكل قطعي على أراضيها وأبلغت الجهات المنظمة بعدم سماحها له بالانعقاد.
ولم تبد السلطات الأردنية أي أسباب لهذا القرار المفاجئ والغريب، حسب ما أوردته صحيفة الأمناء رغم عدم إعلان الجهة المنظمة للقاء خبر منع اللقاء أو تأجيله.
ووفقاً لمصادر في الأمم المتحدة فإن مكتب المبعوث الأممي مارتن جريفيثس "انسحب من حضور الفعالية بسبب حساسية المواضيع المطروحة".
ووفقاً لمصادر دبلوماسية فإن السعودية غير راضية على انعقاد هذا اللقاء باعتبار أن هكذا لقاءات تتعارض مع سياستها في الجنوب والتي تسعى من خلال تواجدها الأخير إلى خفض حدة المعارضة لسلطة الشرعية خلافاً لتوجهات الإمارات، التي عملت على رفع وتيرة وتوسيع سيطرة المعارضة الانفصالية الجنوبية على الأرض.
وأرجعت المصادر الدبلوماسية وفقا لصحيفة أخبار اليوم، رفض الحكومة الأردنية عقد اللقاء الجنوبي في أراضيها في حال صحة موقفها الرافض بأنه يأتي تلبية لرغبة الحكومة السعودية.