أقامت المدرسة اليمنية بسردانج سلنجور ماليزيا حفلا ختاميا لتكريم الداعمين للمدرسةو أعضاء هيئة التدريس والهيئة الإدارية واللجنة الإشرافية بحضور لمستشار الثقافي للملحقية الثقافية في السفارة اليمنية أ.د عبدالله الذيفاني  وكذلك مسؤول العلاقات الثنائية الأستاذ غسان العرشي والملحق التجاري الاستاذ/ عثمان الاحمر.

 وقد بدأ الحفل بالنشيد الوطني ثم تلاوة عطرة لآيات من الذكر الحكيم تلاها أحد الطلبة ثم رحب مدير المدرسة اليمنية د. بسام الهاملي بالحضور جميعا وتطرق إلى المعاناة التي مرت بها المدرسة والتحديات التي تواجهها الآن ولكنه شدد على اهمية الحفاظ على هذا الكيان الذي يجمعنا ويخفف من معاناة الطلبة والنازحين.

الاستاذ الدكتور عبدالله الذيفاني المستشار الثقافي في السفارة اليمنية من جانبه دعا التجار ورجال الاعمال إلى مساندة المدرسة والوقوف معها في ظل الظروف التي تمر بها وقال أنه لن يتوانى عن دعم المدرسة والوقوف معها.

 وفي كلمته نقل الاستاذ غسان العرشي تحيات السفير د.عادل باحميد وأكد على أن السفارة ستستمر في دعمها للمدرسة .

 د.عصام الورافي أكد على بث روح التفاؤل بين أولياء الامور وأخبر أن لكل مخاض ولادة وأن العسر يعقبه يسر وحث الجميع على بذل مزيد من الجهد للحفاظ على المدرسة اليمنية.
كما حضر الاحتفال رئيس المجلس التعليمي د.عبدالقوي القدسي ومسؤول اتحاد اللاجئين اليمنيين د. محمد الرضي والداتو جوزيف وانج والدكتور محمد الساسي ولفيف من الشخصيات الثقافية والتعليمية.