يتفاقم تصعيد عمليات وهجمات مليشيا الحوثي بالحديدة، على العكس من مخرجات اللقاء الثلاثي للجنة التنسيق المشتركة في عرض البحر والذي يفترض أنه أرسى آليات لتحجيم العنف وتثبيت وقف إطلاق النار.. لكن الدون من ذلك هو ما يحدث، ما يؤكد أن الخيار العسكري ضد المليشيا بات الاوحد.

وقال مصدر عسكري، أن مليشيا الحوثي، صعدت اليوم الاثنين من عملياتها باستهداف المناطق السكنية في “الفازة” بمحافظة الحديدة.

وذكر المصدر، أن مليشيا الحوثي، استهدفت منطقة الفازة جنوبي الحديدة بقصف مكثف في إطار تصعيدها الممنهج لتهجير الأهالي، وانتهاكاها للهدنة الأممية.

وأشار المصدر الى أن بقايا جيوب المليشيا الحوثية المتمركزة في مناطق نائية جنوب غرب مديرية التحيتا شنت قصفاً مدفعياً مكثفاً طيلة ساعات الصباح على قرى ومزارع منطقة الفازة والذين عاد أهاليها إلى ممارسة حياتهم عقب تحريرها العام الماضي على يد المقاومة المشتركة.

وأكد أن القصف أثار الهلع والخوف في أوساط الأهالي ودفع عدداً من الأسر إلى النزوح لقرى مجاورة.

وتتعمد بقايا جيوب المليشيا تهديد حياة واستقرار المواطنين ضمن سياسة ممنهجة لإجبارهم على النزوح.

وكانت المقاومة المشتركة رصدت خلال الأيام الماضية وصول تعزيزات لبقايا جيوب المليشيا جنوب غرب التحيتا من جهة زبيد عبر طرق فرعية مستغلة التزام المقاومة باتفاق وقف إطلاق النار.