قال رئيس الوزراء اليمني، اليوم الخميس، إن حكومته أعادت التعاطي مع المبعوث الأممي رغم الضغط والسخط الشعبي، بعد تلقيها تعهدات من الأمم المتحدة بتصحيح مسار تنفيذ اتفاق السويد.
جاء ذلك، خلال لقاء معين عبدالملك، بالسفير الروسي لدى اليمن فلاديمير ديدوشكين، في العاصمة السعودية الرياض، وفق ما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
ولفت رئيس الوزراء، إلى أن المسار السابق للمبعوث الأممي كان يتجه نحو التسليم بسيطرة الحوثيين على مدينة الحديدة والموانئ، وهو أمر يخالف القانون الدولي والمرجعيات الثلاث ونص اتفاق ستوكهولم.
وشدد عبدالملك، على ضرورة عدم خروج تنفيذ اتفاق ستوكهولم ورؤية التسوية الشاملة للحل السياسي في اليمن على المرجعيات الثلاث المتوافق عليها محلياً والمؤيدة دولياً.
وأكد أن التجاوز لهذه المرجعيات الثلاث سيؤدي إلى تمزيق اليمن، ولما يمثله ذلك من خطر على الأمن والسلم على المستويين الاقليمي والعالمي.
وقال رئيس الحومة اليمنية، إن “تبعية جماعة الحوثي المسلحة لإيران، يجعل الوصول الى حل يمني للأزمة أمر بالغ التعقيد”.
وأوضح أن هذه التبعية تظهر جلياً من خلال زيادة النشاط العسكري الحوثي واعتداءاتها على السعودية ودول المنطقة.
واتهم الوزير اليمني إيران باستخدام كأداة في مشروعها الطائفي، وهذا أمر وفق تعبيرات عبدالملك “لا يمكن تقبل به الحكومة ـو الشعب اليمني ودول المنطقة والمجتمع الدولي، وعلى الحوثيين ان يقدموا مصالح اليمن ويقطعوا هذه التبعية لإيران”.