قال قيادي حوثي رفيع، الأربعاء، إن جماعته ستواصل ضرب عمق السعودية حتى توقف هجومها.
جاء ذلك خلال لقاء المبعوث الأممي مارتن غريفيث، رئيس ما يسمى "المجلس السياسي الأعلى"، التابع للحوثيين مهدي المشاط، بالعاصمة اليمنية صنعاء، بحسب وكالة الأنباء التابعة للجماعة.
وأعرب المشاط، عن أمله أن "يتم استغلال الأجواء في المنطقة لتحقيق السلام في اليمن، وأن هناك فرصة لتحقيق ذلك".
وأضاف أنه طالما استمرت عمليات التحالف العربي، سنستخدم كل متاح لضرب السعودية في عمقها، حتى إجبارها على وقف هجومها.
ولفت القيادي الحوثي إلى "أن الحملات والتصرفات التي تصدر من الطرف الآخر (السعودية والقوات الحكومية)، تؤكد أنه لا يريد السلام".
ولم يصدر على الفور رد من الرياض حول ما ورد في تصريح القيادي الحوثي.
وغادر المبعوث الأممي العاصمة اليمنية صنعاء، بعد زيارة استمرت يوما واحدا، التقى خلالها قيادات حوثية لإحياء عملية السلام، وبحث اتفاق ستوكهولم.
ومؤخرا، كثفت الجماعة هجماتها بالطائرات المسيرة والصواريخ المتوسطة المدى على أهداف سعودية، لا سيما مطاري جازان وأبها.
ومنذ سبتمبر 2014، يسيطر الحوثيون على صنعاء، قبل أن تتوسع هيمنتهم لتشمل محافظات عدة.
ومنذ مارس 2015، يدعم تحالف عسكري عربي، تقوده الجارة السعودية، القوات الحكومية في مواجهة الجماعة، في حرب خلفت أزمة إنسانية حادة هي الأسوأ في العالم، بحسب الأمم المتحدة.