أشاد المبعوث الأممي إلى اليمن “مارتن غريفيث”، اليوم الإثنين، بالتزام الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومته باتفاق ستوكهولم.
وقال “غريفيث” في تغريدة بموقع البعثة الأممية على “تويتر”، “انهيت لتوّي اجتماعاً مع الرئيس هادي.
وأضاف: ممتن له ولحكومته على التزامهم باتفاق ستوكهولم كما أقدّر دعمه الشخصي لإيجاد حلّ سياسي للنزاع في اليمن.
وفي وقت سابق اليوم الإثنين، بحث غريفيث، مع نائب وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، سبل إبقاء اليمن خارج التوترات الإقليمية.
وقال مكتب المبعوث الأممي، في حسابه على “تويتر”، إن غريفيث عقد في مدينة جدة السعودية اجتماعًا “مثمرًا” مع “بن سلمان”، تناول سبل إبقاء اليمن خارج التوترات الإقليمية، وإحراز تقدم في تنفيذ اتفاق ستوكهولم، إضافة إلى دعم السعودية لعملية السلام اليمنية.
وتقود السعودية، منذ مارس/ آذار 2015، تحالفًا عربيًا ينفذ عمليات عسكرية في اليمن، دعمًا للقوات الموالية للحكومة في مواجهة قوات جماعة الحوثي المدعومة من إيران.
وتأتي مباحثات غريفيث مع “بن سلمان”، ضمن جولة تستهدف الدفع قدمًا بعملية السلام المتعثرة في اليمن.
وشملت الجولة كلًا من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والإمارات، إضافة إلى سلطنة عمان، حيث التقى مع قيادات من جماعة الحوثي، المسيطرة على محافظات يمنية، بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.
وبحث غريفيث خلال جولته خطوات تنفيذ اتفاق ستوكهولم، الموقع في 13 ديسمبر/ كانون أول الماضي، بين الحكومة اليمنية والحوثيين، وخاصة ما يتعلق بموانئ محافظة الحُديدة على البحر الأحمر (غرب).
ويواجه تطبيق الاتفاق عراقيل عديدة؛ بسبب تباين بين الفرقاء في تفسير عدد من بنوده؛ ما يطيل أمد الحرب، التي جعلت معظم سكان اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية.