�ققت قوات الجيش الوطني المسنودة بالتحالف العربي تقدما ميدانيا في جبهة مديرية حرض بمحافظة حجة شمالي غرب اليمن.

وأكد ركن التوجيه في اللواء الأول قوات خاصة بمحور حرض، العقيد محمد الحكمي، في تصريح نقله موقع سبتمبر نت الناطق باسم الدفاع اليمنية قولة «إن قوات الجيش شنت هجوما مباغتا، على مواقع تمركز الميليشيات الانقلابية، تمكنت على إثره من تحرير تلك المواقع تحت غطاء كثيف لمقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية، وأشار إلى أن المواجهات أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات الحوثية، بينهم قيادات ميدانية.

وفي جبهة قعطبة بالضالع قتل وجرح العشرات من مسلحي ميليشيات الحوثي المدعومة أمس في مواجهات هي الأعنف شهدتها جبهة الضالع خلال الساعات الماضية، وأكد مصدر ميداني أن العشرات من مسلحي الحوثي سقطوا بين قتيل وجريح إثر هجوم انتحاري على مواقع القوات المشتركة والمقاومة الوطنية في جبهات قعطبة، ومريس، وحجر.

وبينت المصادر أن القوات تمكنت من كسر محاولات تسلل قعطبة، وأسر عدد من عناصر الميليشيات بينهم القيادي المدعو أبوشريف حزام عبدالله، بالإضافة إلى وقوع خسائر مادية في صفوف الميليشيات الحوثية، وفي الحديدة أفشلت القوات اليمنية المشتركة محاولات تسلل ميليشيات الحوثي باتجاه قرية «بني مغاري» شمال غربي مديرية حيس في جنوب غربي الحديدة.

في اتجاه مختلف، التقى المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث أمس بالرياض مسؤولين في الحكومة اليمنية لإجراء مباحثات بشأن خطوات استئناف مشاورات السلام بين طرفي النزاع في اليمن، عقب جولة زار خلالها أبوظبي ومسقط وموسكو وواشنطن.

وكان غريفيث بحث مع نائب الرئيس اليمني، علي محسن الأحمر، في وقت سابق عراقيل تنفيذ اتفاق السويد حول الحديدة وموانئها الثلاثة والمطالبات الحكومية بتصحيح مسار الاتفاق، ويلتقي الأحمر مجددا في وقت لم تنجح الأمم المتحدة في إحداث اختراق يذكر باستثناء جمع لجنة إعادة الانتشار مجددا على متن سفينة قبالة الحديدة.

وشدد الفريق الحكومي على ضرورة فتح المعابر أمام المساعدات الإغاثية وأن تعقد اللقاءات المشتركة داخل مدينة الحديدة وفق نصوص اتفاق السويد، وضرورة تصحيح مسار المرحلة الأولى.