تصدر تثبيت وقف إطلاق النار وتصحيح المرحلة الأولى من إعادة الانتشار، اجتماعات اليوم الأول للجنة الحديدة اليمنية، برئاسة الجنرال الدنماركي مايكل لوليسجارد.
ونقل موقع راي اليمن عن الصحفي والمختص بشؤون محافظة الحديدة "بسيم الجناني" ان "إجتماعات اللجنة المشتركة لإعادة الإنتشار انتهت دون أي تقدم يُذكر سوى إتفاق الطرفين على الآلية التي وضعتها الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار وان تتم هذه الخطوة على الواقع إن لم يسبقها عمليات الإنسحاب وإعادة الإنتشار والتحقق والمراقبة".
واضاف الجناني "ان المراحل المتعلقة بإدارة السلطة المحلية والأمن لم يتفق عليها الطرفان وأحيلت إلى المبعوث الأممي للبث فيها والإتفاق مع قيادة الحكومة الشرعية والحوثيين وبعدها ستستأنف إجتماعات اللجنة لتنفيذ ماتم الإتفاق عليه".
على ذات الصعيد أقر إجتماع مجلس الأمن اليوم بالإجماع تمديد عمل البعثة الأممية لدعم إتفاق الحديدة لمدة ستة أشهر إضافية.
وتزامنا مع وقائع نقاشات الاجتماع، لم تتوقف خروقات مليشيا الحوثي للهدنة الإنسانية، وشن الانقلابيون بالأسلحة المتوسطة الرشاشة قصفا مكثفا على الأحياء السكنية المحررة شرقي مدينة الحديدة.
وأشارت القوات المشتركة إلى أن مليشيا الحوثي أعادت مدينة الحديدة إلى أجواء الحرب من خلال محاولات التسلل وتنفيذ عمليات هجومية واسعة، ومحاولة التقدم والسيطرة على الأحياء السكنية المحررة، وامتدت إلى مدن الريف الجنوبي.