تعقد لجنة تنسيق إعادة انتشار اليمن اجتماعها الخامس المشترك يومي 14 و 15 يوليو على متن سفينة تابعة للأمم المتحدة بالقرب من ميناء الحديدة.
ومن المفترض أن يقوم الجنزال مايكل لوليسجارد بتسهيل مناقشة خطوات تنفيذ اتفاق الحديدة حسب تغريدة تابعة لمكتب المبعوث الخاص إلى اليمن.
وفي أول ردود الفعل المرصودة بعد مرور اليوم الأول قال ممثل وفد الحكومة الشرعية اللواء صغير عزيز في لجنة التنسيق إن ممثلي “الميليشيات” يتهربون من تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار في موانئ الحديدة الثلاثة، تحت رقابة ثلاثية من لجنة إعادة الانتشار.
في حين صرح رئيس الفريق في لجنة إعادة الانتشار للحوثيين اللواء علي الموشكي قائلاً “شعبنا لا ينتظر لقاءات لا تدفع باتجاه رفع المعاناة، ولسنا في وارد تسجيل نقاط إعلامية”.
وينص اتفاق إعادة الانتشار المعلن في السويد على وقفٍ كاملٍ لإطلاق النار وانسحاب عسكري لكافة الأطراف من محافظة الحديدة.
كما يضمن الاتفاق إشراف قوى محلية على النظام في المدينة، لتبقى الحديدة ممراً آمناً للمساعدات الإنسانية، و كان من المفترض أن يقضي الاتفاق بانسحاب الحوثيين من المدينة والميناء خلال ?? يوماً، وإزالة أي عوائق أو عقبات تحول دون قيام المؤسسات المحلية بأداء وظائفها، و تشكيل لجنة للإشراف على إعادة انتشار القوات اليمنية في الحديدة بإشراف من الأمم المتحدة، على أن تتولى السلطات المحلية الإشراف على المدينة وفق القوانين اليمنية.
وتقوم لجنة تنسيق إعادة الانتشار بالإشراف على عمليات إعادة الانتشار والمراقبة، هذا إلى جانب عملية إزالة الألغام من الحديدة ومينائها.
ومن المرجح أن يتوجه المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيثس الأربعاء القادم إلى العاصمة صنعاء بعد لقائه اليوم في الرياض مع مسؤولين في الحكومة اليمنية.