نفى مصدر عسكري مسؤول في قيادة المنطقة العسكرية الأولى المرابطة في وادي حضرموت، صحة الأنباء والمعلومات التي تناقلتها بعض وسائل التواصل الاجتماعي في حضرموت، التي تحدثت عن قيام قوة من المنطقة الأولى بنصب "الحديد والظلات" من أجل إقامة نقاط تفتيش عسكرية تابعة لقوات الجيش شرقي سيئون على مدخل مديرية ساه.
وأكد المصدر العسكري أنه لاصحة لهذه الأنباء والمعلومات البتة وأنها تندرج في سياق الأخبار والفبركات المغلوطة التي تسعى من ورائها الجهات التي تروج لها لإثارة الرأي العام ضد أبناء قوات المنطقة العسكرية الأولى وقيادتها من جهة، ومحاولة جر وادي حضرموت ككل إلى مربع الفوضى وإقلاق السكينة العامة من خلال نشر هذه الشائعات والأكاذيب المضللة التي يهدف مروجوها لإحداث فتنة بين أبناء حضرموت عموماً والوادي خصوصاً، وبين قوات الجيش المرابطة هناك وتعمل جاهدة دون تفاني على حفظ الأمن والاستقرار في وادي حضرموت وسلامة أبنائه. 
واعتبر المصدر العسكري المسؤول أن الترويج لمثل هذه الأكاذيب والشائعات المغرضة في هذا التوقيت، يكشف عن حقد من يقفون ورائها على حضرموت بصورة عامة وسيئون خاصة أرضاً وإنساناً، قبل المنطقة العسكرية الأولى وجميع منتسبيها، خاصة بعد أن شهد الجميع حالة الاستقرار والأمن الموجودة في مناطق حضرموت الساحل والوادي بفضل القيادة الحكيمة في حضرموت وفي مقدمتهم اللواء الركن فرج البحسني محافظ محافظة حضرموت، قائد المنطقة الثانية، وقيادة السلطة المحلية وقيادة الجيش والأمن في الساحل والوادي ومشايخ ووجهاء وأعيان وأبناء حضرموت الشرفاء الذين جعلوا أمن وسلامة واستقرار حضرموت فوق كل الاعتبارات الحزبية والمناطقية والجهوية وأي مسميات أخرى قد تمس بأمن وسلامة حضرموت أرضاً وإنساناً، مشيراً إلى أن هذه الحالة أغاضت الكثير من الحاقدين لذا يسعون بين الفينة والأخرى للترويج لمثل هذه الأكاذيب المضللة. 
ودعا المصدر العسكري جميع وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والمصداقية في نقل مثل هذه الأكاذيب وعدم الاعتماد على معلومات "الفيسبوك والواتس آب" التي لا علاقة لها بالمهنية الصحفية في شيء.