وصل الوفد الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار في مدينة الحديدة إلى السفينة الاممية في عرض البحر لعقد الاجتماع الثلاثي بين الوفد الحكومي برئاسة اللواء الركن صغير حمود بن عزيز والوفد الأممي ووفد المليشيات الانقلابية.
وسيعقد الاجتماع في المياه الدولية نظرا لإغلاق المليشيات المنافذ بمدينة الحديدة لعرقلة المفاوضات، في حين من المتوقع أن يصل وفد الحوثيين ظهر اليوم الأحد.
وذكرت مصادر حكومية أن وفد الحكومة الشرعية سيسلم رئيس فريق المراقبين الدوليين في الحديدة ملفاً متكاملاً بالخروقات التي ارتكبها الحوثيون خلال الفترة الأخيرة إلى جانب المطالبة بتصحيح الاختلالات التي رافقت ما أسمي بإعادة الانتشار.
ويأتي انعقاد الاجتماع تزامنا مع تحركات عسكرية مسلحي الحوثي تمثلت في استمرار التحشيد وإرسال التعزيزات المسلحة إلى جنوب الحديدة وخاصة إلى منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا جنوبي الحديدة بهدف قطع طريق إمدادات القوات في مدينة الحديدة بعد يوم من وصول تعزيزات مماثلة إلى مدينة الحديدة.
وكان رئيس الفريق الحكومي في لجنة التنسيق قد ذكر أن الحوثيين أغلقوا كل المعابر داخل مدينة الحديدة وذلك للحد من تحركات الجنرل لوليسغارد غداة الاجتماع المشترك للجنة التنسيق في البحر المفتوح قبالة الحديدة.
وقال اللواء بن عزيز أن هذه الإجراءات الحوثية التي أدت الى اغلاق معابر الحديدة، مخالفة للفقرة 10 من اتفاق استكهولم، مضيفا أن الفريق الأممي ورغم هذه الأفعال الحوثية، "سوف يشكرهم المبعوث على ذلك"، حسب وصفه، في إشارة الى التواطؤ الأممي مع الحوثيين في الحديدة.