نفى متحدث عسكري يمني، السبت، ما تداولته وسائل إعلام عن تسليم القاعدة العسكرية بميناءي المخا والخوخة، غربي اليمن، إلى قوات عسكرية.
جاء ذلك في تصريح أدلى به للأناضول المتحدث باسم القوات المشتركة لتحرير الساحل الغربي في اليمن، العقيد وضاح الدبيش.
وأوضح "الدبيش" أن وحدات من القوات المشتركة في الجيش اليمني لا زالت تؤمن الميناءين الواقعين على البحر الأحمر وباب المندب، جنوب مدينة الحديدة، وأنه لا صحة لأنباء تسليمهما لقوات سعودية.
ولفت إلى أن وحدات الجيش مستمرة في تأمين الميناءين "الاستراتيجيين" منذ أكثر من 3 سنوات، تحت إشراف قادة عسكريين من دول التحالف العربي.
ويأتي نفي الدبيش، عقب نشر وسائل إعلام مختلفة، مساء الجمعة، أنباء عن تسليم القاعدة العسكرية في الميناءين، لقوات سعودية جديدة.
وكانت الإمارات، الحليف الثاني في التحالف العربي، قد قلصت من قواتها في الساحل الغربي خلال الأيام القليلة الماضي، بعد عملية توزيع جديدة لقواتها في بعض المناطق اليمنية، كما هو معلن.
وفي سبتمبر/ ايلول 2018، الماضي أعلنت قوات التحالف العربي في اليمن، عن بدء عمليات عسكرية "نوعية واسعة النطاق" من عدة محاور لتحرير مدينة الحديدة.
ومنذ 13 يونيو/حزيران 2018، تنفذ القوات الحكومية بإسناد من التحالف العربي، عملية عسكرية لتحرير الحديدة ومينائها الاستراتيجي على البحر الأحمر من مسلحي الحوثيين، وتمكنت خلالها من السيطرة على محيط مطار المدينة والاقتراب من الميناء، قبل أن تتوقف العملية بقرار من الأمم المتحدة، لإتاحة الفرصة أمام مشاورات السلام.
ومنذ نحو 4 أعوام يشهد اليمن حربًا بين القوات الحكومية، مدعومة بالتحالف بقيادة السعودية وعضوية الإمارات من جهة، وبين المسلحين الحوثيين، المتهمين بتلقي دعم إيراني، من جهة أخرى، والذين يسيطرون على عدة محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.