أعلن البنك المركزي، اليوم الإثنين، إن شحنة من الأموال المطبوعة في الخارج من فئة (100 ريال الورقية)، والتي وصلت قبل ثمانية أشهر لميناء الحاويات بعدن، تقرر خروجها وبدء التعامل بها عقب تمكن قيادة البنك من إحداث حالة من الاستقرار ووضع سياسة مصرفية واضحة ومستقرة.
ونقل المركز الإعلامي للبنك في صفحته الرسمية على “فيس بوك”، عن مصدر مسؤول في قطاع العمليات المصرفية المحلية بالبنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، إن شحنة من الأموال المطبوعة في الخارج من فئة(100 ريال الورقية) ، والتي وصلت قبل ثمانية أشهر لميناء الحاويات بعدن ، تقرر خروجها وبدء التعامل بها عقب تمكن قيادة البنك من إحداث حالة من الاستقرار ووضع سياسة مصرفية واضحة ومستقرة .
وبحسب المصدر: الشحنة والمُقدرة ب 20 حاوية، ستعمل على حل أزمة انعدام الأوراق النقدية من فئة المائة ريال، والتي أثرت بشكل كبير في تعاملات المواطنين اليومية.
وأشار إلى أن الشحنة ستخرج من ميناء الحاويات في غضون أسبوع، ومن ثم ستقوم إدارة البنك المركزي بإنزالها للسوق المحلية تباعاً وبشكل تدريجي، لتُنهي بذلك أزمة انعدام الأوراق النقدية ذات الفئات الصغيرة في عموم الجمهورية.
وأكد أن الشحنة هي ضمن الأموال المطبوعة في سياق خطة البنك المركزي الاقتصادية 2016/2017، وقد أدخلت مالياً في حسابات البنك المركزي خلال الفترة المنصرمة.
وطمأن المصدر المواطنين في البلاد أن لدى قيادة البنك المركزي اليمني استراتيجية مُحكمة لإنزال هذه الشحنة في الدورة المالية دون أن تُحدث أي انعكاسات سلبية على حساب قيمة العملة المحلية.