أفاد مصدر مسؤول بقطاع العمليات المصرفية المحلية في البنك المركزي بعدن أن شحنة الأموال المطبوعة في الخارج من فئة الـ (100 ريال) الورقية، والمُقدرة بحوالي 20 حاوية، سيتم إخراجها من ميناء الحاويات في غضون أسبوع، بعد أن ظلت محتجزة في الميناء منذ وصولها قبل ثمانية أشهر.
وقال الخبير الاقتصادي اليمني الدكتور مساعد القطيبي ان إنزال الكميات الجديدة من العملة المحلية (فئة ???ريال) الى السوق المحلية لن يترتب عنها أية تأثيرات سلبية على أسعار العملة المحلية.
وعلل ذلك بان هذه الكميات من النقد لا تشكل أية إضافة في العرض النقدي من النقد المحلي، كونها ستحل محل كميات من النقود التالفة، ولذلك لن يترتب عليها اية إضافات جديدة في العرض النقدي.
واشار الخبير الاقتصادي مساعد القطيبي الى ان نجاح هذا الأمر مرتبط بكميات النقود التي سيتم إنزالها الى السوق، فهذه الكميات ينبغي ألا تفوق في حجمها كمية النقود التالفة التي سيتم استبدالها، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى ينبغي أن يتم إنزالها بصورة تدريجية ووفق آلية إحلال دقيقة ومحسوبة المخاطر.
ونوه القطيبي الى ضرورة أن لا يسمح البنك المركزي للمضاربين بالعملات باستغلال ضخ هذه الكميات في إثارة المزيد من المخاوف لدى الناس واستثمار حالة التوجس السائدة لديهم تجاه أسعار الصرف، تماما كما حدث في مرات ماضية عديدة.