حاولت الميليشيات الحوثية تبرير تصرفها باعمال الحفر والهدم بمنزل الرئيس السابق على عبدالله صالح في حي الكميم بإمانة العاصمة من خلال تسريب وثيقة مفادها أن توجيهات صدرت من حمود عباد المعين من قبل الميليشيات امين للعاصمة للرد على طلب مدير عام مديرية الوحدة الذي يقع منزل صالح في نطاقها الجغرافي
و تقضي تلك التوجيهات بالسماح للقيام باعمال الهدم والحفر بالمنزل وفقا لتلك المذكرة المسربة والتي تقدم بها ما يعرف بمدير عام المديرية لحمود عباد المعين من قبل الميليشيات امين للعاصمة طلب منه الموافقة بإعمال الهدم للمنزل
وأشارت مصادر لعدن الغد أن ماورد بهذه الوثيقة لا يعدو عن كونه تسويق لمبررات سخيفة من الصعب التصديق بها وتحاول من خلاله أن تخفي الحقيقة من وراء أعمال الحفر في ثنايا االمنزل وأن تعمد الميليشيات في تسريب الوثيقة بحسب تلك المصادر للتمويه عما تبحث عنه فعلا ولا تريد أحد أن يعرفه
كون ماورد فيها من مبرر بحجة أن المنزل يقع في مجرى السيول غير منطقي ولا مقنع ولا يمكن القبول به أو تصديقه وأشار المصدر بإن هذا الأمر يثير الكثير من التسأولات حول الهدف الحقيقي من أعمال الحفر والهدم الذي أقدمت عليه الميليشيات الحوثية منذ يومين
ويطرح المزيد من التساؤلات حول مالذي تخفيه فعلا من وراء اعمال الحفر وهل تبحث فعلا عن كنز صالح من ذهب ومجوهرات كما يتردد لدى سكان العاصمة صنعاء وحسب ما تعتقد هذه الجماعة وتتوقع ان تحصل عليه حيث كانت الميليشيات الحوثية قد أقدمت على أعمال الحفر منذ يومين
في امر اثار استغراب الكثيرون في تصرف لم يبدو واضحا ومفهوما لسكان أمانة العاصمة وأهالي الحي المجاور لمنزل الرئيس صالح الذي تجري فيه اعمال الهدم والحفر حسب ما ذكروه "لعدن الغد" مع ما اوردوه ايضا لمحرر عدن الغد من ملاحظاتهم للكثير من التصرفات والأعمال المريبة التي لاحظوا أقدم الميليشيات عليها في ثنايا المنزل وغيرها من الاعمال المريبة الأخرى
التي تؤكد أن الميليشيات تقوم بعمل ما لا تريد الناس أن تعرفه مما يعزز الشكوك حول الاهداف الحقيقة من وراء أعمال الحفر في البحث عن أموال وكنوز الرئيس السابق علي عبدالله صالح ومع تسريب هذه الوثيقة التي تحاول التبرير للأعمال التي تقدم عليها تتعزز الإحتمالات
حول الدوافع الخفية والحقيقة التي تحول تسويقها عبر حمود عباد احد المقربين من صالح في فترة ما لكنه مع دخول الميليشيات الحوثية وسيطرتها على العاصمة صنعاء وإعلان الإنقلاب كان قد ترك صالح وانظم مبكرا لصفوف الميليشيات التي أبقته لفترة ما محافظ لمحافظة ذمار ولا حقا عينته امين للعاصمة
في وقت لايزال عرضه للإبتزاز والتهديد من قبل أحد اجنحة الميليشيات التي توعدته بالقتل في وقت مبكر من تعينه من قبل الميليشيات امين للعاصمة