كهرباء عدن تكشف أسباب الإنطفاءات المتكررة
2019/07/03
الساعة 07:50 م
(راي اليمن - متابعات)
�شفت المؤسسة العامة للكهرباء فرع عدن، اسباب انطفاءات الكهرباء في المدينة، منددة بعملية التحريض المستمر على القتل التي طالت مديرها العام مجيب الشعبي، والذي قالت إنه قاد المؤسسة في أحلك الظروف عقب حرب عام ????م.
واصدرت المؤسسة بيانا نددت فيه بما يتم تداوله في بعض مواقع التواصل الاجتماعي من تحريض على حياة مدير عام المؤسسة، مؤكدة ان الانطفاء هذا العام اقل من سابقيه وترجع إلى القدرة التوليدية المحدودة للمحطات، والتي عملت قيادة المؤسسة على الحفاظ على توليدها.
وأشارت إلى أن حل مشكلة العجز البالغ اكثر من 120 ميجا هو بتوفير محطة إضافية، وهو ما سيتم تجاوزه عقب دخول محطتي الحسوة اللتان يتم تشييدهما بقدرة 264 و 100 ميجاوات.
وحول ابرز اسباب الانطفاءات المتكررة، أرجعت ذلك الى الأسباب الآتية:
- الفاقد (المسروق ) بسبب الربط العشوائي والمخالف والاعتداءات المتكررة لسرقة التيار وتاتي هذه الظاهرة في سلم الاسباب لما تشكلة من نسبه عالية لفقد الكهرباء وباتت محطات التحويل والتوزيع لاتتحمل الضغط عليها ،وان رفعت الاحمال يذهب مايقرب من نصف الطاقة المنتجة تذهب في استهلاك العشوائيات وتظل مشكلة العجز قائمة وبهذا لابد من تظافر كافة الجهود الحكومية والامنية ومنظمات المجمتع والاعلام للحد من هذه الظاهرة, كما ان المشكلة ليست توليد وحسب بل توليد ، وتوزيع وتصريف ،ناهيك عن الاعتداء والبناء على الكابلات وخطوط النقل،كما ان محولات التوزيع في بعض المناطق لم تعد بمقدورها تحمل احمال اضافية بسبب الربط العشوائي .
- ياتي في الدرجة الثانية ،الانفجار السكاني الهائل الذي شهدته العاصمة عدن منذ تحريرها وحتى اليوم والذي يتجاوز 2.5 مليون نسمة،وهذا بحد ذاته اثر تأثير بالغ على الخدمات بشكل عام والتي من بينها خدمة الكهرباء ،وباتت عدن بحاجة الى طاقة كهربائية تفوق 500 ميجا وات لتبيه العجز القائم ،والاخذ بعين الاعتبار هذا النمو السكاني المضطرد .
وشهدت عدن نزوح لعشرات الالاف من الاسر منذ العام 2017 من كافة المحافظات الاخرى،وعودة آلاف الاسر من الخارج، ناهيك عن الانفجار العمراني الكبير في مناطق مختلفة من عدن خاصة الاطراف الشمالية والشرقية والغربية ..
بالاضافة الى نزوح الاف الاسر من محافظات مجاورة لعدن بسبب تردي الخدمات في تلك المحافظات لتشكل جميع هذه التحديات معوقات اضافية للخدمات في عدن، حيث مازالت موجة النزوح قائمة الى عدن ودنما تحرك حكومي لتوفير الخدمات وتطويرها لتلبية الحاجة الفعلية للسكان .
- انتقال مقار الوزرات والمؤسسات الحكومية والوضع الوظيفي لعشرات الالاف الى العاصمة عدن، ناهيك عن ان نشاطا تجاريا ضخماً انتقل الى عدن من كافة المحافظات الاخرى عقب تحرير العاصمة عدن ،دونما اي تطوير في الخدمات لمواكبة هذا الانفجار السكاني الضخم ..ويلامس الجميع هذا الانفجار السكاني اليوم في عدن .
- خلال عام واحد زاد حمل عدن بما يقرب من 80 ميجا وات تقريباً وهذا يعود الى امرين ازدياد الكثافة السكانية، التوسع العمراني الهائل في ضواحي عدن دونما توفر اي خطط تكاملية للجهات الحكومية العليا لهذه البنية الناشئة والتي يتوجب ان توفر لها كافة الخدمات وتلبية طلبها، ولكن الخدمات ضلت كما هي مسببه تحديا كبيرا ليس لموسسة الكهرباء وحسب بل لكافة الخدمات .
- ومن اسباب العجز ايضا الاستهلاك المفرط والاسراف في استهلاك الكهرباء دنما تنظيم وترشيد لعملية الاستهلاك مثل ترك معظم المقار الحكومية والمساجد وغيرها مضاءة وعدم اطفاء التكيف في باقي ساعات اليوم وحتى في المنازل، وتشغيل كافة المعدات والاجهزة طول اليوم، والافراط في شحن بطاريات الطاقة الشمسية عبر الشواحن لدى غالبية المستهلكين من المستهلكين .
واعتبرت المؤسسة المحاولات اليائسة لاستهداف المدير العام ضمن مخطط تخريبي يستهدف المؤسسة الخدمية الأهم في المدينة.
واصدرت المؤسسة بيانا نددت فيه بما يتم تداوله في بعض مواقع التواصل الاجتماعي من تحريض على حياة مدير عام المؤسسة، مؤكدة ان الانطفاء هذا العام اقل من سابقيه وترجع إلى القدرة التوليدية المحدودة للمحطات، والتي عملت قيادة المؤسسة على الحفاظ على توليدها.
وأشارت إلى أن حل مشكلة العجز البالغ اكثر من 120 ميجا هو بتوفير محطة إضافية، وهو ما سيتم تجاوزه عقب دخول محطتي الحسوة اللتان يتم تشييدهما بقدرة 264 و 100 ميجاوات.
وحول ابرز اسباب الانطفاءات المتكررة، أرجعت ذلك الى الأسباب الآتية:
- الفاقد (المسروق ) بسبب الربط العشوائي والمخالف والاعتداءات المتكررة لسرقة التيار وتاتي هذه الظاهرة في سلم الاسباب لما تشكلة من نسبه عالية لفقد الكهرباء وباتت محطات التحويل والتوزيع لاتتحمل الضغط عليها ،وان رفعت الاحمال يذهب مايقرب من نصف الطاقة المنتجة تذهب في استهلاك العشوائيات وتظل مشكلة العجز قائمة وبهذا لابد من تظافر كافة الجهود الحكومية والامنية ومنظمات المجمتع والاعلام للحد من هذه الظاهرة, كما ان المشكلة ليست توليد وحسب بل توليد ، وتوزيع وتصريف ،ناهيك عن الاعتداء والبناء على الكابلات وخطوط النقل،كما ان محولات التوزيع في بعض المناطق لم تعد بمقدورها تحمل احمال اضافية بسبب الربط العشوائي .
- ياتي في الدرجة الثانية ،الانفجار السكاني الهائل الذي شهدته العاصمة عدن منذ تحريرها وحتى اليوم والذي يتجاوز 2.5 مليون نسمة،وهذا بحد ذاته اثر تأثير بالغ على الخدمات بشكل عام والتي من بينها خدمة الكهرباء ،وباتت عدن بحاجة الى طاقة كهربائية تفوق 500 ميجا وات لتبيه العجز القائم ،والاخذ بعين الاعتبار هذا النمو السكاني المضطرد .
وشهدت عدن نزوح لعشرات الالاف من الاسر منذ العام 2017 من كافة المحافظات الاخرى،وعودة آلاف الاسر من الخارج، ناهيك عن الانفجار العمراني الكبير في مناطق مختلفة من عدن خاصة الاطراف الشمالية والشرقية والغربية ..
بالاضافة الى نزوح الاف الاسر من محافظات مجاورة لعدن بسبب تردي الخدمات في تلك المحافظات لتشكل جميع هذه التحديات معوقات اضافية للخدمات في عدن، حيث مازالت موجة النزوح قائمة الى عدن ودنما تحرك حكومي لتوفير الخدمات وتطويرها لتلبية الحاجة الفعلية للسكان .
- انتقال مقار الوزرات والمؤسسات الحكومية والوضع الوظيفي لعشرات الالاف الى العاصمة عدن، ناهيك عن ان نشاطا تجاريا ضخماً انتقل الى عدن من كافة المحافظات الاخرى عقب تحرير العاصمة عدن ،دونما اي تطوير في الخدمات لمواكبة هذا الانفجار السكاني الضخم ..ويلامس الجميع هذا الانفجار السكاني اليوم في عدن .
- خلال عام واحد زاد حمل عدن بما يقرب من 80 ميجا وات تقريباً وهذا يعود الى امرين ازدياد الكثافة السكانية، التوسع العمراني الهائل في ضواحي عدن دونما توفر اي خطط تكاملية للجهات الحكومية العليا لهذه البنية الناشئة والتي يتوجب ان توفر لها كافة الخدمات وتلبية طلبها، ولكن الخدمات ضلت كما هي مسببه تحديا كبيرا ليس لموسسة الكهرباء وحسب بل لكافة الخدمات .
- ومن اسباب العجز ايضا الاستهلاك المفرط والاسراف في استهلاك الكهرباء دنما تنظيم وترشيد لعملية الاستهلاك مثل ترك معظم المقار الحكومية والمساجد وغيرها مضاءة وعدم اطفاء التكيف في باقي ساعات اليوم وحتى في المنازل، وتشغيل كافة المعدات والاجهزة طول اليوم، والافراط في شحن بطاريات الطاقة الشمسية عبر الشواحن لدى غالبية المستهلكين من المستهلكين .
واعتبرت المؤسسة المحاولات اليائسة لاستهداف المدير العام ضمن مخطط تخريبي يستهدف المؤسسة الخدمية الأهم في المدينة.