أكد المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، أن رسالة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وحكومته واضحة وهي الالتزام لتحقيق السلام.

وقال غريفيث، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، ردا على سؤال حول نتائج اجتماعه مع نائب الرئيس اليمني علي محسن الأربعاء الماضي، "لقد عقدت اجتماعا بناء جدا مع نائب الرئيس علي محسن الأسبوع الماضي في الرياض. كانت رسالة الرئيس هادي والحكومة اليمنية واضحة للغاية: الالتزام الكامل بتحقيق السلام".

وأضاف "ناقشنا الخطوات الأساسية اللازمة للمضي قدما في عملية السلام، مع الاحترام الكامل لسيادة اليمن واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها. واتفقنا على التعلم من الماضي أثناء النظر إلى المستقبل".

كما أكد غريفيث أن روسيا تلعب دورا أساسيا في جهوده تجاه الشأن اليمني، مشيرا إلى أنها كانت داعما شخصيا له ولفريقه.

وقال غريفيث، "روسيا أساسية بالنسبة لجهودنا. لقد كانوا داعمين للغاية لي شخصياً، ولمكتبي وللشعب اليمني".

وأوضح أن "دعم روسيا في مجلس الأمن ومشاركتها في المنطقة أمر مهم لمساعدتنا في التوصل إلى اتفاق سياسي شامل ومستدام وتقوده اليمن".

وتقود السعودية تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية يقوم، منذ 26 آذار/ مارس 2015، بعمليات لدعم قوات الجيش الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي لاستعادة مناطق سيطر عليها الحوثيون في كانون الثاني/ يناير من العام ذاته.

وبفعل العمليات العسكرية المتواصلة، يعاني اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ قتل وجرح الآلاف بحسب الأمم المتحدة، كما يحتاج 22 مليون شخص، أي نحو 75 بالمئة من عدد السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية، بما في ذلك 8.4 مليون شخص لا يعرفون من أين يحصلون على وجبتهم القادمة.