أعلنت مصلحة خفر السواحل، الثلاثاء استلام مهامها رسمياً في مركز جزيرة ميون، من قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.
وقال مصدر مسوؤل في المصلحة، إن ”إجراءات الاستلام للموقع في جزيرة ميون بدأت قبل شهرين تقريباً عند وصول أول دفعة من منتسبي المصلحة مع زوارق الدوريات والاستطلاع”.
واوضح ان تلك الدفعة باشرت مهامها وتمكنت من ضبط قوارب كانت تقوم بعمليات التهريب من القرن الأفريقي إلى السواحل اليمنية في مضيق باب المندب جنوبي البحر الأحمر، مستغلين الأوضاع الأمنية في البلاد.
ونفى المصدر مزاعم بعض وسائل الإعلام التي ادعت أن المصلحة استلمت جزيرة ميون من القوات الإماراتية؛ مؤكدا عدم وجود قوات إماراتية في الجزيرة.
ولفت إلى أن قوات من المقاومة كانت مرابطة فيها منذ تحريرها، بدعم وإسناد من قوات التحالف ممثلة بالإمارات.
وبين انه تم الاتفاق على استيعاب هذه القوة التب كانت مرابطة في الجزيرة وتجنيدها ضمن قوام منتسبي مصلحة خفر السواحل.
وثمّن المصدر جهود قيادة القوات المشتركة للتحالف العربي ممثلة بالسعودية، والإمارات، ودعمها المستمر لمصلحة خفر السواحل في عدد من الجوانب المتصلة بعملها الأمني.
وأشار إلى أن مصلحة خفر السواحل ما تزال بحاجة لدعم الحكومة والأشقاء والأصدقاء، في جوانب الميزانية التشغيلية، وزوارق دوريات بأحجام كبيرة، وتدريب منتسبيها، لتتمكن من فرض السيطرة الكاملة ومنع الأعمال غير المشروعة والاستغلال غير القانوني للمجال البحري في واحد من أهم المضائق البحرية في العالم ومن أجل تأمين حرية الملاحة الدولية من أي أعمال إرهابية.