قال مجلس قبلي شرقي اليمن، أمس الأحد، إن محافظتي “المهرة وسقطرى” تنعمان بالأمن والاستقرار منذُ القدم وليستا بحاجة للوحدات العسكرية والأمنية والعسكرية التابعة للتحالف.
جاء ذلك في بيان للمجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى نشره رئيس المجلس “عبد الله بن عيسى آل عفرار” في صفحته الرسمية على “فيس بوك”.
وأضاف البيان أن محافظتي المهرة وسقطرى ظلتا واحة أمن واستقرار منذ الأزل وليستا بحاجة إلى هذه الوحدات العسكرية والأحزمة والنخب لم تزيدهما الا ضعفا لأمنهما وإقلاقا لسكينتهما وشقا لنسيجهما الاجتماعي الواحد.
وجدد المجلس تمسكه بالقيادة السياسية ممثلة بالرئيس “عبد ربه منصور هادي” وبالسلطة المحلية في سقطرى ممثلة بمحافظ المحافظة الاستاذ / رمزي محروس.
ودعا الجميع جميع الأطراف في الجزيرة إلى ضبط النفس وعدم جر المحافظة في أتون الصراعات.
وأطلق المجلس مبادرة قال إنها الطريق الوحيد للخروج بالمحافظة إلى بر الأمان والحفاظ على أمنها واستقرارها ووحدة أبنائها.
ودعا جميع الأطراف إلى مناقشة الوثيقة والتوقيع عليها، وناشد في الوقت ذاته الرئيس هادي بترقيم جميع الوحدات العسكرية و دمجها بالمؤسسة العسكرية التابعة للدولة و المتمثلة بوزارتي الدفاع و الداخلية.