طالب مسؤول يمني، مساء أمس الأحد، دول التحالف العربي بتسيير رحلات جوية إلى اليمن، نتيجة تردي طائرات الخطوط الجوية اليمنية.
وقال السفير اليمني في لندن، ياسين سعيد نعمان، إن شركة الخطوط الجوية اليمنية، فعلت كل جهدها وبقدر ما تسمح به ظروفها وإمكانياتها لتلبية حاجة اليمنيين للسفر في هذا الظرف الصعب، وشدد على التوقف بعد أن استهلكت الصعوبات أي إمكانيات لمواكبة الخدمة وتحسينها تجنباً لأي كارثة.
وأكد نعمان في منشور على “فيسبوك” أن الحق الوحيد الذي يمارسه اليمنيون في الوقت الحاضر هو السفر، وشدد على حماية هذا الحق بكل الوسائل وعلى العالم أن لا يقف موقف المتفرج.
وأضاف أنه بات من الضروري بحث تسيير رحلات طيران شقيقة وصديقة، لأن “اليمنية” لا تستطيع أن تطور أسطولها لاسباب كثيرة لمواكبة حاجة اليمنيين للسفر.
وخاطب دول التحالف السعودية الامارات مصر الاردن، وطالبهم بإعادة تسيير ولو جزء من الرحلات التقليدية لمواجهة هذه المشقة، التي يتعرض لها اليمنيون كحل مؤقت للمشكلة.
وجاء حديث الدبلوماسي اليمني بعد ساعات من عودة طائرة يمنية تقل عدد من الركاب، إلى مطار القاهرة بعد إقلاعها منه بـ نصف ساعة وسط أنباء أن تعرضها لخلل فني كاد يودي بحياة مئات المدنيين.
وتداول نشطاء فيديو للطائرة يوضح نجاة الركاب من موت محقق بعد دقائق من الإقلاع، بعد أن لجأ الكابتن إلى استخدام وسائل الطيران الشراعي الأمر الذي تسبب في انفجار الإطارات خلال هبوطها.
لكن الخطوط الجوية اليمنية نفت ذلك وقالت إن طائرتها اضطرت للعودة إلى مطار القاهرة عقب إقلاعها منه بنصف ساعة نتيجة تأزم صحة أحد راكبيها، فيما وجه وزير النقل في الحكومة اليمنية صالح الجبواني، بالتحقيق في الحادثة.