تصاعدت اعمال العنف الاجتماعية في الآونة الأخيرة بالعاصمة صنعاء التي سجلت جريمتين مروعتين خلال أسبوع، الجريمة الأولى قيام زوج بقتل زوجته بوحشية في حي سوق حجر بحدة وسط العاصمة صنعاء ، والأخرى قيام أب بقتل بناته الثلاث بوحشية في منطقة الصافية.
وفيما تفيد المؤشرات الأولية إلى أن الجريمتين ناتجة عن تأثير الحالات النفسية لمرتكبيها بسبب تفشي الفقر والبطالة ، تقول الشرطة إلى أن دوافع الجريمة الأولى التي قام بها المدعو علي أحمد حمود السقاف، الذي عذّب زوجته المجني عليها هدى الشرجبي، وأم أطفاله الخمسة مطلع الأسبوع الجاري اثر خلافات عائلية بين اسرة القاتل واسرة القتيلة تمثلت بقيام شقيق المجني عليها بطلاق شقيقة الجانبي والذي كان متزوج "بدل " وتطورت الخلافات إلى أن قام الجاني بضرب زوجته بعنف صباح الاربعاء الماضي واغلق عليها الباب في غرفة محكمة بعد أت أغمي عليها من شدة الضرب ، ووفقاً لمحاضر الشرطة فأن المجني عليها تعرضت لقص الشعر بألة حادة وبعنق حتى تم خلع فروة الرأس واقدم المجرم على قلع احدى عيناها بسكين وتركها تنزف داخل الغرفة وخرج ليتناول الغذاء وبعد ساعتين عاد وفتح الباب على المجني عليها ليجدها وقد فارقت الحياة واطفالها الخمسة بجانبها البعض منهم أصيب بإغماء وحالة رعب من هول التعذيب الذي تعرضت له والدتهم .
الجاني السقاف تجرد من كل معاني الإنسانية ومارس بحق زوجته "هدى" ابشع جريمة ، نقلها إلى المستشفى الجمهوري علها يلحقها ولكن وصلت المستشفى وهي متوفيه ، ودون أي مشاعر حزن طلب الجاني من المستشفى منحة تصريح دفن لجثتها ، فشعر احد ضباط الأمن بعدم وجود أي مشاعر للحزن على الجاني فقال له هل هذه قريبتك قال زوجتي ، فرد عليه ايش سبب وفاتها فتلعثم بالكلام وقال توفت ، فتحرك الضابط لمعاينه المجني عليها ، وهناك تفاجئ بان احدى عينياها مقلوعة بآلة حادة وعليها آثار تعذيب في وجهها ، فألقى القبض على الجاني واحال جثة المجني عليها إلى ثلاجة الموتى .
ويوم أمس صدم سكان حي الصافية الشعبي بقيام المدعو علي عبدالله النعامي، مشيرين الى انه اقدم على قتل بناته الثلاث غرقاً في برميل مياه، وهن طالبات في عُمرِ الزهور، بحي الصافية، حارة النصر الواقعة جوار جامع الحسن، وأضافوا أن الجاني لاذ بالفرار بعد ارتكاب جريمته وان الأجهزة الامنية لا زالت تبحث عنه.
واشارت المصادر الى ان المتوفيات ينتسبن الى بني بشر، مديرية همدان، محافظة صنعاء، وهن رغد علي عبدالله النعامي 10 أعوام، و رهف علي عبدالله النعامي 7 أعوام، و ملاك علي عبدالله النعامي 15 عاما