تشهد أغلب مديريات محافظة المهرة انقطاعا تاما في الكهرباء، وذلك بفعل منع السعودية لأي امدادات بمادة الديزل بعد انتهائها من خزانات شركات النفط والكهرباء.
وبحسب موقع “المهرة بوست ” المحلي، الأزمة التي تعصف بالمحافظة جاءت بعد ضغوط سعودية عبر محافظ المحافظة راجح باكريت الموالي لها ونافذيه، لمنع وصول امدادات الديزل.
وأشارت مصادر الموقع إلى أن الأزمة بدأت بالتصاعد بعد عودة “باكريت” من السعودية، كجزء من العقاب على المحافظة المناوئة لوجودها العسكري شرقي اليمن.
وكان مدير عام كهرباء محافظة المهرة، محمد علي كلشات، قد قدم منتصف يونيو الحالي، استقالته لمحافظ المحافظة بسبب استمرار مشاكل الكهرباء وغياب إرادة المحافظ في حل مشاكلها.
وقال كلشات إن سبب استقالته هو عدم وجود بوادر لإيجاد حلول جذرية لمشاكل الكهرباء من قبل باكريت، واكتفائه بالحلول الترقيعية، والمتمثلة في توريد مولدات لا تغطي العجز في الطاقة الذي يعانيه المواطنين، كل تلك الأسباب دفعته لتقديم استقالته.
ومنذ بداية فصل الصيف حيث ارتفعت الحرارة إلى مستويات قياسية، وأبناء المهرة يشكون من تزايد انقطاعات الكهرباء في كافة المديريات. ويُتهم محافظ المهرة المقرب من السعودية راجح باكريت بالفساد والتلاعب بالمال العام وصرف سيارات ومبالغ باهظة بالريال السعودي، لكسب الذمم والولاءات ونهب أموال المحافظة لحساباته وحسابات المقربين منه.