نفذت قوات أمنية تابعة للحكومة الشرعية بمدينة زنجبار عاصمة محافظة حضرموت انتشاراً واسعاً على مداخل وفي أحياء المدينة، تأهباً لإحباط تحركات تشكيلات عسكرية مدعومة من دولة الامارات.
مصادر محلية أشارت إلى أن عشرات المسلحين التابعين للحزام الأمني تقدموا صوب مدينة زنجبار، امس الجمعة، وباشروا بنصب نقاط مسلحة، الأمر الذي أدى الى انتشار موازي للقوات الأمنية التابعة لوزارة الداخلية.
وحذر مراقبون من تحركات القوات المدعومة إماراتياً في أبين وتكرار أحداث شبوة وسقطرى خلال الثلاث الأيام الماضية، في استهداف مؤسسات الدولة، ومحاولة السيطرة عليها.
وتشهد مدينة زنجبار توترا غير مسبوقاً منذ يومين، وسط احتمالات من تفجر الوضع عسكرياً بين القوات الحكومية والحزام الأمني المدعوم من دولة الامارات.
وحاولت ميليشيا “النخبة الشبوانية” التابعة لأبوظبي السيطرة على عتق هذا الأسبوع. فيما حاولت ميليشيا الحزام الأمني في سقطرى السيطرة على الميناء الحيوي وأدى إلى اندلاع اشتباكات بين القوات التابعة لأبوظبي والقوات اليمنية.