دعت الهيئة الوطنية لحماية السيادة ودحر الانقلاب (سيادة) اليمنيين للوقوف صفا واحدا لمواجهة خطر التحالف العربي الذي تقوده السعودية ومشاريعه التمزيقية الهادفة لتدمير اليمن.
وقالت هيئة سيادة في بيان لها أن "أبوظبي قررت إسقاط المحافظات الجنوبية بدءً من أطرافها بعد أن باتت تحكم الخناق على المرافق الحيوية في عدن".
وأضافت "ها هي أبوظبي وعبر أدواتها من الحراك الانفصالي والأحزمة والنخب المأجورة تمضي بوقاحة نادرة في اغتيال الكيان المعنوي للشرعية والوجود المادي والقانوني الثابت للدولة اليمنية وسيادتها، عبر الهجمات على المرافق الحيوية في معظم المحافظات الجنوبية".
وتابعت "الدولة اليمنية مهددة بانفراط كيانها وسيادتها ووحدتها، يهددها هؤلاء الخونة من عملاء الأعراب كما يهددها الانقلاب المدعوم من ايران".
وأردفت "أيها اليمنيون استيقظوا فإن أعداءكم من الخسة والخداع والرخص بحيث لا يترددون مطلقا في استثمار تفرقكم وضعف دولتكم واهتراء سلطتكم وضياع بوصلتها بين التمسك بالعوائد الشخصية لرموزها الموجودون في هرم السلطة واستعدادهم للتفريط بخيارات وثوابت هذه الدولة.
وقالت إن "هذه الهجمات تتم بالتزامن في كل من محافظتي ارخبيل سقطرى وشبوة، حيث تواصل الإمارات إصرارها على السيطرة على مدينة عتق ومطارها وعلى ميناء حولاف في سقطرى ضمن مخطط يهدف الى فرض وقائع جديدة، وتأسيس كيان سياسي يتفاوض كند مع ما تبقى من السلطة الشرعية، وهي وصفة – وفق للبيان- نجحت مع الحوثيين، وستنجح مع الانفصاليين، الذين يمثلون حصان طروادة بائسا وعفنا ومهترئا لتمرير الأهداف الاماراتية والسعودية في أكثر مناطق البلاد أهمية من الناحية الجيوسياسة وبالأخص في محافظتي ارخبيل سقطرى والمهرة، وفي الموانئ الحيوية في شبوة وحضرموت وعدن والمخا ومضيق باب المندب في محافظة تعز".
واعتبرت هيئة سيادة الرئيس هادي اليوم بحكم الميت سياسيا، الأمراض العضوية التي يتلقى لأجلها العلاج في أمريكا ليست الا أحد مظاهر ضعف الرجل وخواره وتهالكه.
كما دعت اليمنيين للتعاطي بشجاعة مع التداعيات الخطيرة التي نجمت عن الصدفة التي دفعت بهذا السياسي الى سدة الرئاسة حيث بدد وقت الرئاسة وصلاحياتها محكوما بعقدة الإحساس بانه بلغ منصبه الخطير هذا لأسباب مناطقية.