قال عبدالعزيز جباري وهو مستشار للرئيس اليمني إن التحالف العربي لا يريد تحرير اليمن بدعم الجيش الوطني لإنهاء انقلاب جماعة الحوثي المسلحة. وسط تأييد من باقي المسؤولين اليمنيين على ما ذكره.
وقال عبدالعزيز جباري وهو مستشار للرئيس اليمني ونائب رئيس البرلمان في مقابلة مع تلفزيون “سهيل” من الرياض إن “التحالف هو من يعرقل تقدم الجيش الوطني في منطقة نهم ولدى اليمنيين جيشا بمئات الالاف ولو تم دعمه كان أفضل من هذه الصواريخ التي يطلقونها وستحسم المعركة مع الحوثيين لا أبالغ بالقول خلال أسابيع بل خلال شهور”.
ويأتي تصريح جباري مع تأزم الأوضاع في مدينتي عدن وعتق الخاضعتين للحكومة الشرعية بعد تحرك أدوات الإمارات والميليشيات التابعة لها لافتعال معارك جديدة.
وأشار جباري في المقابلة التلفزيونية إلى ضرورة تقييم لأداء الأطراف لمعرفة “أين الخلل؟!”. موضحاً أن هناك تقصير من “جانب الشرعية” لكنها مستعدة للمراجعة.
ويرى جباري أن الرئيس اليمني سيعود إلى اليمن بعد إجراء فحوصات في الولايات المتحدة.
وقال: الرئيس عبدربه منصور هادي سيعود إلى عدن وإذا لم يستطع وكان هناك موانع فيجب التحدث بكل صراحة كواجب وطني وأخلاقي وإعلان موقف من قِبل مؤسسات الدولة.
وأضاف: لا عذر لنا ولا للتحالف. متهماً التحالف بإعاقة عودة الشرعية رغم أنهم يقولون إنهم يدعمونها.
ووجه جباري خطابه لدول التحالف: لماذا جئتم إلى اليمن؟! ما هذه السياسة؟! أليس هذه الحرب من أجل عودة الشرعية؟! لماذا تمنع الشرعية من العودة؟! ما هذا المنطق؟!
وقال إن اليمنيين يدفعون ثمنا باهضا، والتحالف جاء لمصالحه وليس من أجل دعم الشرعية اليمنية. مضيفاً: إن اليمنيين يدفعون الثمن على حساب المنطقة، وأن دول الخليج تدخلت في اليمن من أجل حماية نفسها بعد أن حاول المشروع الإيراني ابتلاع اليمن لكن عينه كانت على مكة والمدينة ودول الخليج.
وأشار إلى أن دول الخليج تدخلت في اليمن ليس لنصرة الشعب اليمني بل خوفاً على نفسها وعلى مصالحها لأن الحوثي هو وكيل إيران ويهدد أمن السعودية القومي.
وقال إن السعودية لم تكن لتتدخل في اليمن لولا مصالحها “حتى لو كتب الرئيس اليمني رسالة بالدم”.
وأضاف: لا عذر لنا ولا للتحالف. متهماً التحالف بإعاقة عودة الشرعية رغم أنهم يقولون إنهم يدعمونها.
ووجه جباري خطابه لدول التحالف: لماذا جئتم إلى اليمن؟! ما هذه السياسة؟! أليس هذه الحرب من أجل عودة الشرعية؟! لماذا تمنع الشرعية من العودة؟! ما هذا المنطق؟!
وقال إن اليمنيين يدفعون ثمنا باهضا، والتحالف جاء لمصالحه وليس من أجل دعم الشرعية اليمنية. مضيفاً: إن اليمنيين يدفعون الثمن على حساب المنطقة، وأن دول الخليج تدخلت في اليمن من أجل حماية نفسها بعد أن حاول المشروع الإيراني ابتلاع اليمن لكن عينه كانت على مكة والمدينة ودول الخليج.
وأشار إلى أن دول الخليج تدخلت في اليمن ليس لنصرة الشعب اليمني بل خوفاً على نفسها وعلى مصالحها لأن الحوثي هو وكيل إيران ويهدد أمن السعودية القومي.
وأبدى خشيته من ترك اليمن ل”قدره” ولن تدفع دول الخليج أمولاً لإعادة الإعمار بعد الحرب.
وفي الأيام الماضية شن سعوديون هجوماً على اليمنيين واتهموهم بأنهم حوثيون ودعوا إلى طرد المغتربين.
وقال جباري: هناك جهات من المناطق التي تقول إننا كنا حوثيين، كانت تدعم الحوثي وترسل له الاموال والأسلحة من أجل القضاء على فصيل معين داخل البلاد.
فيما يبدو أنها إشارة إلى أبوظبي التي دعمت الحوثيين وسعت لإنهاء حزب التجمع اليمني للإصلاح.
وتابع جباري: وإن الهجوم الذي يشن على القيادات والموالين للشرعية اليمنية من قبل أطراف محسوبة على دول التحالف العربي الذي تقوده السعودية، تصب في خدمة ميلشيا الحوثي الانقلابية.
وأضاف جباري “نحن خرجنا من اليمن من أجل كرامتنا وشرفنا، ولن نقبل الاهانة من مغرد أو محلل أو مسؤول أو من أكبر كبير”.
وأضاف جباري “الحوثي يكسب من هذا الكلام، ويخاطب اليمنيين في مناطق سيطرتهم انظروا كيف يتعاملون مع من يعتبرهم الحوثي “مرتزقة”، وذلك في إشارة إلى الموالين للشرعية الذين فروا من قمع الحوثيين إلى الخارج.
وقال جباري إن زعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، كلب، لوصفه الموالين للشرعية بـ”المرتزقة”.
وأدى الصراع في اليمن بمقتل 250 الف شخص، وتشريد 3 ملايين من منازلهم والتسبب في “أسوأ كارثة انسانية في العالم”، بحسب توصيف الأمم المتحدة.