كشف مصدر مصري مطلع، تفاصيل الحالة الطبية للرئيس المصري الراحل محمد مرسي خلال الفترة الماضية وقبل وفاته مساء الاثنين، إثر نوبة قلبية مفاجئة أثناء جلسة محاكمته فى قضية التخابر.
وأكد المصدر أن مرسي لاقى رعاية طبية مستمرة، نافيا أن أي تقصير بشأن متابعة حالته الصحية داخل السجن.
وأشار إلى أن مرسي كان يعانى من ورم حميد بالأوعية المبطنة بالمخ، كما كشفت اللجنة المكلفة من مصالحات السجون بمتابعة حالته الصحية تشنجات عصبية بالجانب الأيسر للوجه.
ودلل المصدر على ذلك بأنه فى شهر فبراير 2017 تم نقل الرئيس الأسبق، إلى أحد المستشفيات الخاصة لشكواه من آلام مستمرة في ذراعه اليسرى وتم تحويله إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة، وتم تشكيل لجنة طبية أكدت أصابته بعدة أمراض وهي ارتفاع ضغط الدم وارتفاع السكر في الدم والتهاب مزمن بالأعصاب.
وفي يونيو 2017 قرر رئيس محكمة جنايات القاهرة توقيع الكشف الطبي على مرسي، وتم توقيع الكشف وكانت النتائج مماثلة للكشف السابق.
كما أعاد القاضى القرار بالكشف عليه في نوفمبر من العام نفسه وتحديداً بتاريخ 29 نوفمبر 2017 بمستشفى السجن بطرة وتم تشكيل لجنة أخرى من 10 أطباء وبحضور كبير الأطباء الشرعيين وتم تأكيد الأمراض التى يعاني منها وخاصة أنه مريض بارتفاع ضغط الدم والسكر.
وذكر المصدر أنه بناء على ذلك تم وضع مرسي تحت الرعاية الطبية الدورية منذ نوفمبر 2017 وتقديم العلاج الطبي اللازم له بشكل دوري.
وتوفي محمد مرسي عن 68 عامًا، يوم الإثنين مغشيًا عليه في محكمة في القاهرة خلال محاكمته في ”قضية التخابر مع قطر“.
وصرحت النيابة العامة المصرية، بدفن جثة مرسي، الرئيس بعد انتهاء لجنة من مصلحة الطب الشرعي، من مهمة فحص الجثة والوقوف على أسباب الوفاة