قال وزير الصحة في حكومة الحوثيين [غير معترف بها دوليا]، إن عدد المصابين في اليمن ارتفع إلى 60 ألف حالة خلال السنوات الثلاث الأخيرة، في حين أن 8 آلاف مريض بالفشل الكلوي “لايجدون أدوية”.
وأوضح طه المتوكل، أن أسباب الزيادة تعود إلى استخدام التحالف العربي الذي تقوده السعودية “أسلحة محرمة دولياً”، حسب زعمه.
وقال المتوكل إنه “لا يوجد جهاز إشعاعي واحد في اليمن للقيام بهمة التشخيص المناسب للسكان بالمناطق التي استهدفها العدوان بقنابل إشعاعية”.
وأضاف المتوكل “هناك ثمانية آلاف مريض تحت الغسيل الكلوي لا يجدون أدوية، إلى جانب استمرار منع دول تحالف العدوان في إستيراد أجهزة الغسيل ودخول أجهزة علاج السرطان إلى اليمن”.
ودعا المتوكل، رجال المال والأعمال والخيرين إلى دعم مراكز الغسيل الكلوي والسرطان وتوفير الأدوية والمحاليل والأجهزة.
وحمل المتوكل دول التحالف العربي والأمم المتحدة مسؤولية وفاة المرضى نتيجة استمرار الحصار الذي منع دخول الأدوية والأجهزة والمعدات الخاصة بمرضى السرطان والفشل الكلوي والأمراض المزمنة الأخرى إلى جانب استمرار إغلاق مطار صنعاء الدولي، وفق تعبيره.
ودخل اليمن في أتون حرب اهلية منذ اجتياح الحوثيين العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014 وانقلابها على السلطة الشرعية المتوافق عليها دولياً.
وتقود السعودية منذ مارس 2015 تحالفا عسكريا بهدف انهاء انقلاب الحوثيين واعادة الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي إلى اليمن.
وأدى الصراع في اليمن إلى مقتل 250 ألف شخص، وتشريد حوالي 3 ملايين من منازلهم والتسبب في “أسوأ كارثة انسانية في العالم”، بحسب توصيف الامم المتحدة.