يواصل بقايا أفراد ما تسمى كتائب (أبي العباس ) المنحله عسكريا قطع الخط الوحيد الرابط بين مدينة تعز والعاصمة المؤقتة عدن لليوم الثاني على التوالي.
وقال مصدر عسكري لـ"المصدر أونلاين" ان كتائب أبي العباس المنحله تواصل قطع الطريق العام بالقرب من منطقة الكلائبة بمديرية المسراخ لليوم الثاني على التوالي، وترفض فتح الخط للمواطنين.
وتسبب قطع الخط بمزيد من متابع تنقل المسافرين والشاحنات التجارية جراء استخدامهم طرقا فرعية ترابية لتجنب منع تحركاتهم من وإلى مدينة تعز.
ويطالب قاطعو الخط بصرف مرتباتهم عبر الآليات القديمة، والتي كانت متبعة لديهم قبل قرار قيادة محور تعز بحل الكتائب نهائيا، ويتعذرون بمخاوفهم من الاعتقالهم والتصفية حال دخولهم إلى مدينة تعز لاستلام مرتباتهم.
يشار إلى أن قيادة محور تعز حلت كتائب أبي العباس، وأطلقت عليها اسم (كتيبة الدعم والاسناد)، وابقتها ضمن اللواء 35 مدرع، وعينت العقيد محمد سلام الصنديد قائدا لها، وصرفت مرتبات جميع الأفراد المنضمين للتشكيل الجديد.
كما تركت قيادة المحور الباب مفتوحا لانضمام بقية أفراد كتائب أبي العباس إلى صفوف التشكيل الجديد، وقدمت ضمانات للأفراد غير المتورطين في جرائم الاغتيالات بعدم اعتقالهم أو السماح بالإساءة لهم.
ويتمركز بقايا أفراد كتائب أبي العباس في منطقة الكدحة وسوق البيرين في مديرية المعافر جنوب محافظة تعز منذ خروجهم من المدينة بعد حرب طاحنهم بينهم وبين القوات الأمنية .