أعلنت الأمم المتحدة أنّ السعودية أكّدت، الاثنين، دعمها لمبعوث المنظمة الدولية إلى اليمن، مارتن غريفيث، الذي كان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي اتّهمه بالانحياز للمتمرّدين الحوثيين.
وقالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة، إيري كانيكو، خلال مؤتمر صحافي في نيويورك، إنّ وزير الخارجية السعودي إبراهيم العسّاف والأمين العام المساعد لمجلس التعاون الخليجي للشؤون السياسية
والمفاوضات عبد العزيز حمد العويشق "عبّرا كلاهما عن دعمهما للعمل الذي تقوم به الأمم المتحدة في اليمن، وللجهود التي يبذلها المبعوث" غريفيث لإنهاء النزاع الدائر في هذا البلد.
وأوضحت المتحدّثة أنّ هذا الموقف عبّر عنه المسؤولان السعوديان خلال لقائهما في الرياض، الاثنين، مساعدة الأمين العام للأمم المتّحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، في اليوم الأول من الزيارة التي تقوم بها إلى المملكة وتستمر يومين.
واتهم الرئيس اليمني غريفيث مجددا بـ"التماهي مع مسرحيات الحوثيين في الالتفاف على اتفاق السويد بشأن الحديدة (غربا)".
جاء ذلك خلال اجتماعه، الاثنين، مع مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، بحسب وكالة أنباء سبأ الحكومية.
ويشير هادي بذلك إلى إعلان الحوثيين إعادة الانتشار من طرف واحد من موانئ الحديدة بالتنسيق مع المبعوث الأممي، وهو ما رفضه الجانب الحكومي بدعوى أنها مجرد "خدعة" حوثية، كما رفض غريفيث تلك الاتهامات.
واعتبر الرئيس اليمني أن ما قام به المبعوث الأممي "خلق ضغطا ورفضا شعبيا ووطنيا من كافة المكونات والمؤسسات الحكومية، وقبل ذلك من الفريق الحكومي المشارك في تنفيذ ذلك الاتفاق على الأرض".