حظي خبر إستقالة وزير الخارجية اليمني خالد اليماني بالكثير من الإهتمام من قبل وسائل الأعلام والمواقع والقنوات الأخبارية نتيجة لتوقيت والظروف التي جاءت فيه الإستقالة مع ما تمر به اليمن
ولفت مراقبون إن الإستقالة فجاءت اليمنيين وتسببت بإرباك المشهد الضبابي السياسية الخارجية لليمن خصوصا مع إنحياز المبعوث الأممي للمليشيات الحوثية وتزايد حدة الخلاف مع الرئيس هادي الذي خاطب الأمين العام للأمم المتحدة بشأن خروقات المبعوث. غير أن الأنباء تفيد بتمسك الأمين العام بمبعوثه لليمن.
وهو ما يضيف الكثير من التعقيدات على المشهد ويثير التساؤلات بشأن إستقالة وزير الخارجية خالد اليماني.
بينما هناك من أعتبر أن إستقالة اليماني جاءت من أجل إستباق قرار إقالته. وهناك من قال أن وزير الخارجية المستقيل يعتزم تقديم طلب اللجوء السياسي في إمريكا التي أعلن من داخل أرضيها إستقالته.
هذا وقد تناولت العديد من المواقع الأخبارية الكثير من التفاصيل حول دوافع وأسباب قد تكون هي من تقف وراء الإستقالة. لكن جميعها لا تزال ضمن تحليلات لم يرشح عن الأسباب الحقيقة لهذه الأستقالة.
بل وذهبت العديد من وسائل الإعلام في متابعة تغريدات اليماني وأن كان الغالب ركز على أخر تغريده له التي كانت عباره عن صوره بلا تعليق
حيث رصدت الكثير من المواقع اخر تغريدة مثيرة لوزير الخارجية المستقيل خالد اليماني قبل تسريب خبر استقالته .
ونشر اليماني في اخر تغريدة له مطلع شهر يونيو الجاري، صورة دون تعليق لمبنى برج الحرية في مدينة نيويورك الأمريكية.
وهو ما اعتبر إشاره واضحة عن إعتزام اليماني تقديم اللجوء لأمريكا..في وقت تعني بشكل واضح البحث عن الحرية فيما قد يفهم بالقيود التي واجهها في عمله